مسيرة باسم ياخور … بزند العربجي وسطوة أبو نبال سنوات من النجومية

حصد الممثل السوري “باسم ياخور” إعجاباً واسعاً من متابعيه بعد الأداء الذي قدّمه في مسلسل “العربجي” بشخصية “عبدو”.

سناك سوري _ دمشق

حيث أمضى “ياخور” حلقات مسلسل “العربجي” مدافعاً عن المظلومين وحقوقهم. حيث يقف في وجه “أبو حمزة – سلوم حداد” وألاعيب “بدور – ديمة قندلفت” بدعم من “درية خانوم – نادين” التي يتبيّن غدرها به لاحقاً. لينتصر في نهاية معركته رغم خسارته ابنته التي كانت ضحية شرورهم.

في الموسم ذاته برز اسم “ياخور” في مسلسل “خريف عُمر” الذي جمعه مرة أخرى بالقدير “سلوم حداد”. وأدى دور المقدم “فارس” الذي تولى مهمة الكشف عن القاتل المتسلسل خلال العمل، المصنف من الأعمال البوليسية، للمخرج “المثنى الصبح”.

وفي عام 2021. ظهر “ياخور” في مسلسل “على صفيح ساخن” بدور “هلال” الأخ الكبير الذي يحاول حماية أفراد أسرته، بعد أن قرروا الهجرة وقام أحد المهربين بالنصب عليهم. وتتوتر علاقته بعائلته الذين حمّلوه بداية ذنب ما حصل معهم.

العربجي.. ليس أبرز أعمال ياخور

لا تنحصر مسيرة “ياخور” بأعماله المذكورة سابقاً ولا يمكن اعتبارها الأبرز، بل هي الأحدث إن صح التعبير. فالجميع اكتشف موهبته الكوميدية التي فاقت التوقعات من خلال سلسلة أعمال أضحك بها الجمهور دون مجاملة.

منها سلسلة “عيلة 6 نجوم و7 نجوم و8 نجوم”، “ضيعة ضايعة”، “الخربة” الواق واق”، “بطل من هذا الزمان”، “بقعة ضوء”، “ببساطة”. “صوت الفضاء الرنان” والقائمة تطول.

ونوّع “ياخور” بالأعمال الدرامية  حيث شارك بأعمال تاريخية واجتماعية منها: “الثريا”، “أخوة التراب”، “صلاح الدين الأيوبي”. “ربيع قرطبة”، “سحر الشرق”، “خالد بن الوليد”، “قمر بني هاشم”، “رايات الحق”، “الحرملك”، “قاع المدينة”.

وأتقن “ياخور” دور الخارج عن القانون علناً في مسلسل “ولادة من الخاصرة”، عندما استعرض سطوة “أبو نبال”. ذاك الإنسان وليد الأشخاص الكبار. ممن بثوه بين الناس لتحقيق غاياتهم دون ظهورهم، ورأينا قسوته وبطشه على من حوله دون أدنى شعور بالرحمة.

ثنائيات مختلفة

كان لثنائية “ياخور” مع الراحل “نضال السيجري” أثراً مستمراً ليومنا هذا، نتيجة ما قدماه من حرفية في مسلسل “ضيعة ضايعة”. وبقيا “جودي وأسعد” على ألسنة متابعي العمل رغم مرور 15 عاماً على عرضهما للعمل أول مرة.

كما سبق وارتبط اسمه لفترة ليست بقليلة مع الفنان “أيمن رضا” حيث تشاركا عدة إعلانات ومسلسلات، ومن أبرزها إعلان بسكويت “كوفريه” الذي روّجا فيه للمنتج بأسلوب بسيط وكوميدي بذات الوقت.

وقدما معاً العديد من الأعمال الكوميدية، إلا أن خلافاً نشب بينهما فضّ تلك الشراكة، تلاها الكثير من الأقاويل. والتي حسمها “ياخور” بظهور خاص له عبر مقطع فيديو ببرنامج “دراما الحدث”.

وقال أنه حاول عدم الرد على كل تصريحات “رضا” السابقة، ولكن نتيجة ما حصل معه بعد أن استضافه ببرنامج “أكلناها”. لا سيما عندما قال الأخير أن مشروع “بقعة ضوء” صدر منه، والذي رآه “ياخور” كلاماً  غير صحيح فلا يمكن نكران دوره أو دور المخرجين “الليث حجو ورافي وهبي” في نجاحه.

الدراما السورية قريبة من أهلها

شارك “ياخور” في الدراما المصرية من خلال مسلسل “زهرة وأزواجها الخمسة” مع الفنانة المصرية “غادة عبد الرازق “. والذي اتهمه البعض بأنه عمل سطحي، ليردّ “ياخور” خلال لقاء له مع موقع “بوسطة”. بأن المسلسل نوع من الأعمال التلفزيونية التي لا يمكن تحميلها الكثير والهدف منه المتعة والتسلية وليس طرح قضايا كبرى.

وقال أن الدراما السورية خلال السنوات الأخيرة جيدة، وبدأت تشق طريقها عاماً تلو الآخر إلى الأمام. وخلال اللقاء ذاته تحدث عن مدى قرب الدراما السورية من أهلها كونها خرجت من صميم الشارع السوري.

الدراما السورية جيدة وقريبة من أهلها.. فهي وليدة الشارع السوري و قضاياه.

باسم ياخور

يذكر أن “ياخور” من مواليد مدينة “اللاذقية”، 16 آب 1971، والده الصحفي الراحل “إبراهيم ياخور“. تخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1993 وانضم لنقابة الفنانين عام 1999 وكان أول ظهور له في مسلسل “الثريا” عام 1994.

الممثل السوري خاض تجارب في تقديم البرامج مثل “مساكم باسم” و”أكلناها”. وتزوّج من الكاتبة “رنا الحريري” وأنجبت منه ابنه “روي” فيما أشيعت مؤخراً معلومات عن انفصالهما لكن الطرفين لم يؤكّدا تلك المعلومات أو ينفيانها.