الرئيسيةتقاريرسناك ساخن

مسيرات شاهين ترهب المدنيين.. النصرة تستخدم المسيرات في هجماتها

دقة ونوعية مسيرات شاهين تعيد للأذهان استهداف حفل تخرج الكلية الحربية واستهداف مئات المدنيين

استخدمت جبهة النصرة مسيرات تسميها “شاهين” خلال المعارك الدائرة حالياً في سوريا والهجوم الذي تشنه على عدة مدن قرى تسيطر عليها الحكومة السورية.

سناك سوري-دمشق

وكان طيران النصرة المسيرة قد بدد هدوء ليل أهالي مصياف أمس الأحد، وأثارت طائرات الدرون هلع الأطفال والأهالي الذين كان بإمكانهم مشاهدتها وسماع صوتها كذلك صوت التفجيرات الناجمة عنها والتي أدت لأضرار مادية في ممتلكات المدنيين.

وأعلنت “كتائب شاهين” التابعة لغرفة عمليات جبهة النصرة استخدام الدرون لأول مرة في المعارك مع بدء الهجوم على حلب أواخر تشرين الثاني الفائت. وهو ما اعتبر نقطة تحوّل في التقنيات العسكرية التي تمتلكها النصرة والفصائل المتحالفة معها.

وقال مدير المرصد السوري المعارض “رامي عبد الرحمن” في تصريحات لموقع إرم نيوز الإماراتي. إن عناصر النصرة تلّقوا تدريباً على استخدام الطائرات المسيرة من قبل عسكريين أجانب من أوروبا الشرقية.

بينما نقلت سبوتنيك في أيلول الماضي عن مصدر في المعارضة السورية لم تذكر اسمه قوله إن النصرة تسلمت شحنة طيران مسير من أوكرانيا.

وخلال العام الفائت شهد حفل تخرّج ضباط من الكلية الحربية في “حمص” لهجوم بطائرات مسيّرة تسبب بمجزرة راح ضحيتها العشرات من أهالي الطلاب المتخرجين.

واتهم مراقبون حينها جبهة النصرة بالمسؤولية عن الحادث الذي خلف إدانات واسعة بينما لم تعلن الأخيرة حينها مسؤوليتها عنه. إلا أن دخول مسيرات شاهين في المعركة حالياً ودقتها وسرعتها أعاد اتهام بعض المراقبين لها بالمسؤولية عن مجزرة الكلية الحربية.

وتعتبر الطائرات المسيرة إحدى أبرز الاختراعات الحديثة التي يتم استخدافها بكثافة في المعارك العسكرية حديثاً. ويمكن أن تشكل خطراً حقيقياً على المدنيين حين وقوعها في أيدي جماعات راديكالية مثل النصرة.

يذكر أن “شاهين” تستخدم أيضاً في المعارك الدائرة حالياً في ريف حماه بين الجيش السوري وجبهة النصرة وحلفائها حيث تستخدمها الأخيرة كطائرة انتحارية.

زر الذهاب إلى الأعلى