قال أمين الشؤون الاقتصادية في اتحاد العمال، “طلال عليوي”، إن عملية الإصلاح الاقتصادي لن تنجح، في حال لم يسبقها إصلاح إداري قائم على “إزاحة الأعداء الطبيعيين للإصلاح”. على حد تعبيره.
سناك ساخر-متابعات
وأضاف “عليوي” في تصريحات نقلتها البعث المحلية، أنه من المهم نشر سلوكيات وثقافة النزاهة. (هي متل نشر ثقافة الشكوى). «وبالتالي مكافحة الفساد الكبير والصغير المباشر وغير المباشر، والتخلص من الروتين والعقلية والتشريعات البيروقراطية. واعتماد مبدأ الكفاءة الوظيفية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب». (كلام جميل، ضل بس يتحقق).
ورأى “عليوي” أن ما سبق يجب أن يترافق مع إعادة النظر بهيكلة الرواتب والأجور، مطالباً بإصلاح جدّي للقطاع العام الصناعي. على أن يتم بغطاء تشريعي وسياسي وحكومي من أعلى المستويات.
عملية الإصلاح يجب أن تقوم على الهوية الحقيقية للاقتصاد السوري. وفق “عليوي”، لافتاً أنه اقتصاد زراعي وصناعي وسياحي بالدرجة الأولى وخدمي ثانياً. مؤكداً أنه لا يجب التقليل من أهمية أي من القطاعات الخدمية والإنتاجية. (السياحة غالبة حالياً).
ودعا إلى ما وصفه بصوغ فلسفة الإصلاح الاقتصادي على مبدأ الاعتماد على القدرات والطاقات البشرية والمادية. كذلك استنهاض تلك القدرات. بحيث تسهم العملية في تحقيق الأمن الغذائي. (استنهاض قدرات وفق الإمكانات المتاحة).