مسؤول طبي يدعو للحد من ظاهرة زواج الأقارب

قال رئيس المجلس العلمي لاختصاص التوليد وأمراض النساء في “سوريا”، الدكتور “رفائيل عطا الله”. إن 60 إلى 70 بالمئة من نسبة الإعاقات في البلاد. سببها زواج الأقارب، لافتاً أن فقر الدم المنجلي والتلاسيميا من أكثر الأمراض انتشاراً.

سناك سوري-متابعات

“عطا الله” وفي تصريحات نقلتها صحيفة البعث، أكد على ضرورة التحاليل الطبية ما قبل الزواج بما يخص التلاسيميا وفقر الدم المنجلي. وأضاف أن المريض يبدو بخير ظاهرياً، لكنه ربما يحمل المرض الذي لا يمكن اكتشافه إلا بعد الزواج من الأقارب. وحينها ستكون النتيجة 25 بالمئة من الأولاد أصحاء و25 بالمئة مصابين و50 بالمئة منهم حاملين للمرض.

ودعا “عطا الله” إلى الحد من ظاهرة زواج الأقارب لحماية الأطفال من الأمراض الناتجة والتي يصل عددها إلى نحو 1000 مرض وراثي. خصوصاً أن التحاليل اللازمة لكشفها غير متوفرة ما يزيد من احتمال إصابة الأطفال بالشلل الدماغي والتخلف العقلي والعمى وتشوهات حركية وغيرها ناتجة عن زواج الأقارب.

بدوره قال مدير مركز التلاسيميا في “دمشق”، الدكتور “ياسر مخللاتي”، إن عدد مرضى فقر الدم المنجلي والتلاسيميا الذين يتلقون علاج نقل الدم بلغ 5800 مريض في البلاد. بحسب آخر إحصائية.

ينتشر فقر الدم المنجلي على نطاق واسع في المنطقة الساحلية والجولان والمناطق الجنوبية من “سوريا”. وفق “مخللاتي”، بينما تنتشر التلاسيميا على كامل الجغرافية السورية.

اقرأ أيضاً: زواج الأقارب بالقنيطرة.. الأولاد يدفعون الثمن