قال المسؤول الاقتصادي في الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان، “أحمد السواس”، إن اسم “أشباه الألبان والأجبان” غير صحيح والإقبال عليها قليل. لافتاً أن هناك ما يدعى “اللبنة البديلة” وهي مصنوعة من حليب البودرة ومواد أخرى. وسعر الكيلو منها بين 7 إلى 8 آلاف ليرة. (وإذا هلا المواطن جاب علبة 400 غرام منها بسعر 6000 ليرة؟).
سناك ساخر-متابعات
وأضاف “السواس” في تصريحات نقلتها شام إف إم المحلية، أنه ورغم ارتفاع الأسعار. فإن الشعب السوري ذواق ولا يتخلى عن شراء الأصناف التي يحبها. «ولا يهمه السعر بقدر ما يهمه الطعم، ولكن خفضت الناس الكميات التي تشتريها إلى النصف». (ترى بالله الشعب السوري ما بس ذواق ومذوق كمان).
أسعار الأصناف الجيدة وفق “السواس” تبلغ 3500 لكيلو اللبن، و18 ألف للبنة البلدية، و28 ألف للجبنة الشلل. مضيفاً أن الأسعار غير منصفة قياساً بالتكاليف. (ترى ولا منصفة قياساً بالرواتب).
توقف بين 20 إلى 25 بالمئة من الحرفيين عن العمل مؤخراً. وفق “السواس” لافتاً أن إنتاج الأبقار من الحليب ينخفض شتاءً. (شو بيفهم المواطن يعني هلا؟).
يذكر أن الشعب السوري الذواق لن يشتري أشباه الألبان أو بديل اللحمة ولا بديل اللبنة ولا أي بديل آخر. لأن أسعار تلك “البدائل” أساساً تفوق قدرته الشرائية. (والمسؤولين عن الرواتب أعلم).
اقرأ أيضاً: قرار حكومي متداول يسمح بإنتاج أشباه الألبان والأجبان
