أخر الأخبارالرئيسيةشباب ومجتمع

مسؤول تربوي: عمل المدرّسين في المراقبة والتصحيح نابع من إحساسهم الوطني

يونس فاتي: الأمور المادية لن تكفي المدرّسين في الامتحانات ولكن هذا عملهم

قال مدير الامتحانات في كلية التربية “يونس فاتي” أن الأمور المادية لن تغطي ما يلزم المدرسين المكلفين بالمراقبة الامتحانية لكن هذا عملهم بالنهاية وعملية المراقبة والتصحيح والتنتيج تقع على كاهل الجميع.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “فاتي” في حديثه لصحيفة “تشرين” أن ما يقوم به المعلمون في عملية المراقبة والتصحيح إجراء عظيم .ونابع من إحساسهم الوطني بأن الامتحانات عملية وطنية بامتياز وليست خاصة بوزارة التربية أو غيرها. مبيناً أن التعليمات الامتحانية لا تسمح للمعلم أن يراقب في ذات منطقته التعليمية.

وحذّر “فاتي” من أن كل مدرّس يتغيب عن المراقبة يرسل اسمه إلى مديرية التربية لإجراء اللازم. وأول إجراء ممكن أن يكون نقلاً خارج المنطقة التعليمية.

أما بخصوص الطلاب فشرح “فاتي” أن ضبط القصاصات الورقية مع الطالب في حال لم يستفد منها الطالب يعاقب بعلامة الصفر. أما إذا استفاد منها فيعاقب بالحرمان من الدورة الامتحانية والدورة الثانية. في حين يعاقب الطالب بحال ضبط جوال بحوزته بالحرمان لمدة سنتين متتاليتين.

ولفت المسؤول التربوي إلى أن الأسئلة تراعي كل المستويات وستشمل هذا العام 15% من الأسئلة للطالب المميز.

من جانب آخر أشار “فاتي” إلى أن كاميرات المراقبة ليست جديدة وهي موجودة في المدارس وتم وضعها في المدارس والتأكيد على صلاحيتها وعملها بشكل جيد. وهي موجودة لمراقبة العملية الامتحانية بشكل عام وليست فقط لامتحانات الشهادات.

وعن التوجه نحو إلغاء شهادة التعليم الأساسي وتحويلها لمرحلة انتقالية. نفى “فاتي” إلغاء الشهادة وأوضح أنه قد يكون هناك تدخل لضبط الإجراءات بما يخفف من الأعباء التي تتكبدها الدولة ويتحملها الطالب والمدارس في شهادة التعليم الأساسي. حيث يتم تشكيل لجان لدراسة الموضوع العام القادم.

يشار إلى أن امتحانات الشهادة الثانوية تبدأ في 26 أيار الجاري. فيما تبدأ امتحانات شهادة التعليم الأساسي في 27 من الشهر ذاته.

زر الذهاب إلى الأعلى