
مسؤول روسي: خروج مقاتلي “جيش الإسلام” من الغوطة يتطلب تأمين الباصات التي ستقلهم!
سناك سوري-دمشق
قال نائب رئيس غرفة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، “ستانيسلاف غاجيمحمدوف” إن فصيل “جيش الإسلام”قد ينسحب من “دوما” على غرار ماحدث مع فصيلي “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام”.
وفي تصريح غريب اعتبر المسؤول الروسي أن انسحاب مقاتلي “جيش الإسلام” يتطلب حل المسائل اللوجستية المتعلقة بتوفير الباصات التي ستقلهم إلى وجهتهم، بالإضافة إلى نجاح المفاوضات بين الطرفين.
وأعلنت وكالة “نوفوستي” الروسية نقلاً عن “غاجيمحمدوف” تأكيده أن مقاتلي الفصيل مستعدون للانسحاب من “دوما” وتسليم أسلحتهم للقوات الحكومية.
في سياق متصل أصدرت اللجنة المدنية المفاوضة عن مدينة “دوما” بياناً قالت فيها إنها عقدت اجتماعاً مع الجانب الروسي للتوصل إلى تسوية في المدينة، وأن الحوار ركز على الأوضاع المزرية التي يعاني منها سكان الغوطة في مراكز الإيواء التي أقامتها الحكومة لهم.
اقرأ أيضاً الغوطة الشرقية.. تقترب من طي صفحة الحرب
وبحسب البيان فإن الاجتماع تضمن الحديث عن التأكيد على وقف إطلاق النار والسماح بإيصال مساعدات إنسانية، وقالت اللجنة المدنية في بيانها إن الروس ركزوا في حديثهم على تبادل جثث المختطفات من مدينة “عدرا العمالية” اللواتي قال “جيش الإسلام” إنهن لقيوا حتفهن جراء غارات القوات الحكومية على المنطقة الأسبوع الماضي.
وختمت اللجنة بيانها بالقول إن الجانب الروسي طلب إعادة النظر بالمبادرة التي قدمتها اللجنة بالإضافة لبعض التساؤلات التي ستحمل الإجابة خلال الاجتماع القادم بعد 3 أيام.
وتفيد معلومات حصل عليها “سناك سوري” بوجود خلاف بين عناصر وقيادات “جيش الإسلام” حيث يرغب بعضهم بالتسوية، بينما يرفضها البعض الآخر بشكل قطعي.
وسبق أن خرج مقاتلو “أحرار الشام” و”فيلق الرحمن” من أماكن سيطرتهم في “الغوطة الشرقية” ودخلت القوات الحكومية التي باتت تسيطر على 90% من مساحة الغوطة، حيث لم يتبق سوى مدينة “دوما” الخاضعة لسيطرة “جيش الإسلام” وتعتبر المدينة أكبر مدن الغوطة.
اقرأ أيضاً: “جيش الإسلام” يقبل مارفضه سابقاً!