إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

مسؤولو حلب استفاقوا على خطر الأبنية الآيلة للسقوط

أن تصل متأخراً خير من ألا تصل، قد يبدو هذا المثل منطقياً نوعاً ما لكن حين يتسبب تأخرك بإزهاق العديد من الأرواح فتلك مصيبة لن يعاقب أحد عليها!

سناك سوري-متابعات

يبدو أن الجهات المعنية في “حلب” قد استجابت لمطالب سكان الأحياء الشرقية في ضرورة الكشف على الأبنية الآيلة للسقوط، وذلك عقب انهيار أكثر من مبنى آخرها في حي “ميسلون” وقد أدى لوفاة 3 أشخاص، حيث وجه رئيس مجلس المدينة “محمد أيمن حلاق” مخاتير الأحياء بضرورة إبلاغ الجهات المختصة عن الأبنية المشكوك بأنها آيلة للسقوط.

خطوة “حلاق” تلك أتت متأخرة بفارق 3 أرواح كان يمكن أن يتم إنقاذهم وتجنيبهم الموت لو استجابت الجهات المعنية لمطالب الناس منذ بدأ الحديث عن كارثة انهيار المباني أواخر عام 2017 الفائت.

اقرأ أيضاً: 3 ضحايا و4 مفقودين جراء انهيار مبنى في “حلب”

وخلال الكتاب الرسمي الصادر عن البلدية والذي حصل “سناك سوري” على نسخة منه، طالب “حلاق” من المخاتير الإعلام عن حالات عودة المواطنين إلى الأبنية التي تم إخلاؤهم منها من قبل لجنة السلامة العامة كي يتم اتخاذ الإجراءات القانونية وفق القوانين والأنظمة النافذة.

كما طالب بإبلاغ المدير العام للشركة العامة للصرف الصحي والمدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب في حال وجود أي تسرب مياه في أقبية الأبنية أو تسرب مياه من مجرور الصرف الصحي كي يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبلهم أصولاً، علماً أن أهالي حي “الميسر” أكدوا مطلع العام الجاري أن المياه تهدر كسيول هائجة في الشوارع لتصل إلى أقبية المباني السكنية، التي باتت معرضة للانهيار نتيجة تجمع هذه الكمية الكبيرة من المياه بالقرب من أساساتها دون تصريف ليصل ارتفاعها لنحو نصف متر، وكذلك الحال في منطقة القاطرجي.

اقرأ أيضاً: كارثة تهدد أحياء حلب الشرقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى