مسؤولة أممية: 15.3 مليون سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية
نجاة رشدي: سوريا تواجه واحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانية في العالم
ترأست نائب المبعوث الدولي الخاص إلى “سوريا” “نجاة رشدي” اليوم اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية في “جنيف”.
سناك سوري _ متابعات
وقالت “رشدي” في تغريدة لها عبر “تويتر” أنها قالت أثناء الاجتماع أن “سوريا” تبدأ عام 2023 بمواجهة العديد من التحديات التي تجعلها واحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانية تعقيداً في العالم، مشيرة إلى أن 15.3 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة مع توقع ارتفاع العدد وفق حديثها.
وأضافت “رشدي” أنه تم الترحيب بقرار مجلس الأمن، تمديد التفويض لعمليات الأمم المتحدة الإنسانية عبر الحدود مع الإشارة لضرورة توسيع العمليات عبر خطوط التماس والتوسع في مشاريع التعافي المبكر في “سوريا”.
ودعا المجتمعون كذلك كافة الأطراف المعنية لدعم اتفاقيات وقف إطلاق النار المختلفة وحماية المدنيين وخلق بيئة مواتية للجهات الإنسانية الفاعلة، كما تم تسليط الضوء على مخاطر التضخم وانعدام الأمن الغذائي وانتشار الكوليرا، وبحث المجتمعون قضايا طويلة الأمد تحتاج حلولاً دائمة مثل ملفات مخيمي “الروج” و”الهول” و”الركبان” وتشغيل محطة مياه “علوك” وتأهيل محطة مياه “عين البيضاء” من بين أولويات رئيسية أخرى وفق حديثها.
وأشارت “رشدي” إلى أن مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية حثت على مواصلة دعم السوريين والحاجة الماسة لتمويل إضافي لهذا الدعم ووجوب استدامته.
وكانت “نجاة رشدي” قد استهلت الاجتماع الماضي للمجموعة في آب 2022، بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، ومطالبة الأطراف السورية بتجنب التصعيد.
وسبق لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث” أن قال في كانون الأول الماضي أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في “سوريا” ارتفع إلى 14.6 مليون شخص بزيادة قدرها 1.2 مليون عن 2021، وتوقع ارتفاع الرقم إلى 15.3 مليون في 2023، موضحاً أن هذه الأرقام غير مسبوقة منذ بداية الأزمة في 2011.
