مزارعو حماة: الحكومة لا تدعم القمح كما يجب!
مزارع: محصول القمح يلزمه محروقات لا خطابات وتصريحات!
سناك سوري-متابعات
«محصول القمح يلزمه محروقات لا خطابات وتصريحات»، هذا ما قاله المهندس “مطانيوس زيادة” من بلدة “كفر بهم” بريف “حماة”، في معرض شكواه من نقص مخصصات المحروقات الضرورية لسقاية محصولي القمح والشعير البالغة 1 ليتر فقط للدونم الواحد، في الوقت الذي يحتاج فيه إلى 20 ليتراً.
يمتلك “زيادة” 40 دونم مزروعة بالقمح وقد تم تخصيصه بـ40 ليتراً فقط من المازوت، وأضاف في تصريحات نقلتها تشرين المحلية أن المزارعين سيقدمون شكوى للمحافظة والجهات الرقابية انطلاقاً من أن محصول القمح يجب أن يحظى بالاهتمام الكافي، وتساءل: «أي قمح سنجني، فلا الأسمدة كان متاحاً لنا شراؤها نظرا لارتفاع سعرها ولا تم توفير المحروقات لنا لسقاية المساحات المزروعة لنعوض ما فات المحصول من السماد، فكيف نزيد الغلة الإنتاجية كماً ونوعاً ؟».
اقرأ أيضاً: بدل أن تسعى لتفعيل زراعته… سوريا تعمل على استيراد القمح الروسي!!
معاون مدير زراعة “حماة” الدكتور “بسام بازرباشي” قال إنهم وزعوا ما تم تخصيصهم به، وبالنسبة لكيف تم التوزيع فهو سؤال يجب أن يوجه للوحدات الإرشادية على حد تعبيره، وأضاف: «تم قبل يومين تخصيص زراعة حماة ب30 طلباً لهذا الشهر لسقاية المحاصيل، كل طلب مقداره 22 ألف ليتر ستوزع على الإخوة المزارعين، وتم تكليف كل عضو مكتب تنفيذي، كل في مجال منطقته بالكشف وإحصاء المساحات لمعرفة حصة كل دونم».
الصحيفة وجهت سؤالاً لمعاون مدير الزراعة، حول عمليات الإحصاء التي تستغرق وقتاً، وكان يجب أن تكون موجودة لدى قسم الإحصاء دون مضيعة للوقت، فكان جوابه: «هذا ما اتخذته لجنة المحروقات وهذه إجابتي».
وإن كان المعني بالموضوع بهذه الحدية في الإجابة مع الصحيفة، فكيف ستكون إجابته للمزارعين الذين ينوون التقدم بالشكوى؟.
يذكر أن الحكومة تقول بأنها تدعم الزراعة والمزارعين، وتركز كثيراً في تصريحاتها على ضرورة دعم القمح الذي يعد الزراعة الأهم اليوم في البلاد.
اقرأ أيضاً: “الحسكة”.. محصول القمح “الاستراتيجي” ينتظر الدعم الحكومي!