مرور حماة بألف خير .. وفيكن تسألوا السائقين
تركيب رادارات وكاميرات مراقبة حديثة، وملاحقة لصوص الدراجات
سناك سوري – حماة
شغل فرع المرور في “حماة” راداراته وكاميراته الحديثة لمراقبة مختلف الطرق الرئيسية والفرعية في المدينة التي يشتكي عدد كبير من أبنائها الفوضى المرورية والمخالفات والسرقات التي يكون في العادة أصحاب الدراجات النارية أبطالها الميامين.
وأكد رئيس “فرع إدارة المرور” في “حماة” المقدم “وليد العجيلي”: «أنه تم استخدام معدات حديثة تتمثل بتشغيل عدد من الرادارات التي كانت متوقفة طيلة السنوات السبع الماضية، مع وضع عدد من كاميرات المراقبة الموصولة مباشرة مع “فرع المرور”، و”مديرية النقل”، وكذلك الشاخصات المرورية في الخدمة ضمن مدينة “حماة”، ومناطق المحافظة لضبط أي مخالفة الكترونياً». يعني ولا واحد رح يزمط حتى المواطن الراكب على قدميه إن وجدت سوف يخالف شرعاً.
أما فيما يتعلق بالشكاوى المقدمة من المواطنين عن لصوص حقائب النساء الذين انتشروا في المدينة على دراجاتهم النارية المخالفة أصلاً، فأضاف “العجلي”: «أن فرع المرور أطلق حملة على هذه الدراجات، ولا سيما في ضواحي المدينة بهدف مصادرتها، حيث فاق عدد المحجوز منها 601 دراجة، والدوريات موجودة أمام المدارس والتجمعات في أحياء “البرناوي”، و”الشريعة”، و”باب النهر”. وهناك دوريات مرورية حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً بكل النقاط المرورية، وبعد هذه الفترة تعمل الدوريات الليلية التي تتمركز في ساحة “العاصي”، ودورية جوالة من قسم “مباحث المرور” تتجول في كل أنحاء المدينة حتى الصباح».
وتعاني مدينة “حماة” من فوضى المخالفات المرورية في الشوارع والأحياء السكنية، وعلى ما يبدو أن وزارة الداخلية التي أجرت اللقاء مع رئيس فرع المرور في “حماة” تحاول من خلاله تطمين المواطنين الذين عانوا من هذه الفوضى أن الأمور ذاهبة إلى الخير، خاصة بعد أن تم تركيب كاميرات المراقبة التي لن ترحم أحداً من المخالفين، وما علينا إلا التصديق كما جرت العادة.
اقرأ أيضاً : حتى ورشة المرور دليل على تعافي سوريا عند وزير الإعلام