إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

مركز خدمة “الطلاب” في جامعة “دمشق” يبحث عن مدير ونائبه!

المركز الذي قالوا إنه يضاهي أهم المراكز العالمية بلا مدير.. معقول قصدكن تقولوا إنو وجود المدير وعدمه نفس الشي؟!

سناك سوري – متابعات

اعتبرت الدكتورة “فاتنة الشعال” عميد كلية الآداب في جامعة “دمشق” أن مركز خدمة الطلاب الذي تم افتتاحه مؤخراً في الكلية، يضاهي أهم المراكز العالمية من حيث التجهيزات التقنية والبرمجية واستراحة الطالب، ولكن ما ينقصه فقط هو «مدير للمركز ومعاون للمدير وبعض الموظفين»، (إنو الحيطان موجودة والحمد لله).

المركز تم افتتاحه مؤخراً بهدف تخفيف الأعباء عن الطلاب، وتجنيبهم حالات الانتظار الطويل، ومشقة مراجعة المنافذ الخاصة بتقديم العديد من الوثائق الطلابية ضمن الجامعة، وتقديم مختلف الخدمات في مكان واحد، لكن الرياح جرت بعكس ما يشتهيه الطلاب الذين لم تتغير ساعات انتظارهم الطويل، وما تغير هو مكان الانتظار فقط وذلك بسبب نقص الموظفين في المركز، كما ذكرت مراسلة صحيفة “تشرين” الزميلة “مايا حرفوش”.

34 موظف فقط هو تعداد الكادر العامل في هذا المركز، 20 موظف خلفي، و14 موظف أمامي (ما في على جنب)، تم رفد المركز بهم مؤخراً بعد تدريبهم على “اللباقة في التعامل مع الطلاب” وعلى البرنامج المعد من قبل مديرية النظم بحسب ما بينت الدكتورة “الشعال”، مؤكدة أن رئاسة الجامعة وعدت بإجراء مسابقة جديدة قريبا لرفد المركز بعدد آخر يتراوح بين 30 إلى 50 موظفاً جديداً. (معقول مركز طويل عريض مجهز بأحدث التجهيزات متل ما عم تقولوا ما في موظفين يكفي، شو مشان الشباب العاطل عن العمل).

“الشعال” قالت إن “المركز الأول من نوعه في سوريا”، يستعين حالياً بطلاب الاتحاد الوطني لطلبة سورية، للمساعدة في تقديم الخدمات البالغة 25 خدمة للطلاب، منها كشف العلامات وإشعار مصدقة التخرج وطلب التحويل المتماثل من جامعة لأخرى، (عن جد الأول من نوعه، يعني بلا مدير وبلا كادر كافي وعميستعين بالطلاب لتخديم الطلاب).

لا شك أن فكرة افتتاح المركز تعتبر فكرة جيدة للطلاب، ولكن ماذا عن التطبيق؟؟، وكيف يعمل المركز بلا مدير أو معاون.( يعني متل كأنكم عم تقولوا، المدير وجودو وعدمو نفس الشي).

هامش: معقول لأن المركز لخدمة الطلاب ما في ولا حدا عمل واسطة ليستلموا مايكونوا متزاولين من كلمة “خدمة” مثلاً!

اقرأ أيضاً: الأول من نوعه في “سوريا” مركز لخدمة الطالب بكلية الآداب في جامعة”دمشق”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى