مذكرة تفاهم بين الاستشعار عن بعد ومحافظة درعا.. رح يحسوا فينا؟
مركز الاستشعار عن بعد تأسس عام 1980 ووصل درعا بمذكرة تفاهم عام 2023
وأخيراً، يبدو أن الحكومة تتجه “للاحساس بالمواطنين”. إذ أعلنت عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، عن توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستشعار عن بعد وبين محافظة “درعا”. (ممتاز البداية بدرعا بعدين ان شالله بيشمل الاحساس عن بعد كل المحافظات تباعاً).
سناك سوري_ فهمي أبو نجيب
توقيع المذكرة يأتي بمجال تبادل الخبرات والمعلومات والبيانات. (يعني صار فينا نستشعر دقة المراحل سوا). وبحسب الصفحة الرسمية فإن المذكرة تهدف لتعزيز التعاون بين الهيئة والمحافظة. وتنفيذ المشاريع المشتركة بمجالات حماية الموارد الطبيعية وإدارتها وإعداد قواعد البيانات الرقمية المكانية. وذلك بما يخدم التنمية المستدامة والاستعمال الأمثل لهذه الموارد. (يعني يمكن نبطل نتفاجأ بقدوم فصل الشتاء، أو نبطل نتفاجأ بأنو كمية البصل والبطاطا المزروعة ما خرج تصدير قبل ما يطلع قرار اللجنة الاقتصادية؟).
وتعمل الهيئة العامة للاستشعار عن بعد بمجموعة تقنيات ووسائل حديثة مستخدمة في دراسة الأشياء والظواهر عن بعد دون تماس فيزيائي مباشر معها. وفهمها بالشكلين الإجمالي والتفصيلي بواسطة مستشعرات خاصة تحمل على متن التوابع الصنعية أو الطائرات. (ممكن تدرس ظاهرة كفاية الـ200 لشهر؟ رغم أن المبلغ حق طبختين؟).
وتأسست الهيئة عام 1986. كبديل عن المركز الوطني للاستشعار عن بعد الذي تأسس عام 1980. (استبدال مركز وطني بهيئة؟).
ويأمل السوريون أن تدخل هيئة الاستشعار عن بعد في حياتهم بقوة. لعلّ الحكومة تستثمرها في استشعار أحوال المواطنين ولو عن بعد. والتعرف إلى احتياجاتهم وما يعرقل أعمالهم في ظل الظروف الحالية. لتكون الحكومة يداً بيد مع المواطن بوجه المؤامرة الكونية.