رسّب مدير مركزي في إحدى الوزارات، ببرنامج الجدارة القيادية التي أطلقته وزارة التنمية الإدارية، ليتلقى بالوقت ذاته عرضاً للعمل في شركة عربية.
سناك سوري-متابعات
وأضاف الصحفي زياد غصن في زاويته الأسبوعية عبر شام إف إم، يروي بعض تفاصيل القصة دون أن يكشف عن شخوصها ومكانها. وقال إن المدير الراسب بامتحان الجدارة القيادية، مشهود له بالخبرة والكفاءة. وبأنه تلقى عرضاً من شركة عربية براتب لم يحلم به في يوم من الأيام، على حد تعبيره.
تذكرنا هذه القصة بقصص نجاح كثير من السوريين في الخارج رغم فشلهم في بلادهم أو على الأقل عدم امتلاك الرغبة بالمحاولة فيها.
كما تذكّرنا بقصص كثير من المسؤولين الذين تولوّا مناصب مهمة في كبرى الشركات العالمية. وحين امتلكوا مناصب المسؤولية في بلادهم لم يحققوا أي نجاح، بل وحتى يجمع كثير من السوريين على فشلهم.
هل تكمن هنا الحلقة المفقودة، بعدم القدرة على اختيار الكفاءات أو حتى تحفيزها وترك المجال لها لتعمل وتنجح. أم أنها تكمن في أن المنصب “مُفصل على مقاس شخص ما”، وبالتالي فإن كل الأسماء المرشحة “ستفشل” (بدون شخصنة طبعاً).