قال المدير العام السابق للمصرف الصناعي السوري، “قاسم زيتون”، إن تكثيف ضخ الفئات النقدية السورية من فئة 500 و1000 ليرة في السوق. سببه نفسي أكثر ما هو لسبب تضخمي. (يعني الواحد بيشوف الـ500 ليرة بتتحسن نفسيته؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “زيتون” في تصريحات نقلتها البعث المحلية. أن الهدف من ضخ الفئات النقدية السورية الصغيرة كما يبدو هو إثبات وجود تلك الفئات النقدية. وإلزام الناس بتداولها بعد أن تم إهمالها لضعف قيمتها حيث أصبحت فراطة فقط، على حد تعبيره. (الله يرحم أيام ما كانت الخمس والعشر ليرات الفراطة الوحيدة بحياتنا).
واعتبر “زيتون” أن الأمر خاطئ لأنه يرهق المواطنين الذين يضطرون لحمل كميات كبيرة من النقود ذات القيمة الشرائية الضعيفة. وقال إن «القوة الشرائية لأكبر فئة نقدية في 2010 وهي 1000 ليرة تعادل 100 ألف حالياً». (كان إلها عز متل حاملها).
وبحسب رأي المدير المصرفي السابق، فإنه يجب سحب فئة الـ500 والـ1000 ليرة من السوق. والاستعاضة عنها بفئات أعلى مثل 25 ألف على الأقل، لأنه حتى الـ10 آلاف ليرة لم تعد مجدية. مشيراً أنه بحال وجود 100 مليار ليرة من فئة 500، تُسحب ويُطبع بدلاً منها 100 مليار من فئة 25 ألفاً. وأكد أنه لن يحدث أي تضخم بحال تم الأمر.
وأضاف أن معظم عمليات بيع العقارات اليوم تتم بالقطع الأجنبي سراً. لأن قيمة العقار تحتاج كميات ضخمة من النقود لا يمكن نقلها بسهولة. وقال إن التحفظ الكبير يخدم الدولار أكثر من الليرة.
يذكر أنه غالباً ما يتم تداول أخبار تفيد بقرب طرح فئات نقدية أعلى مثل الـ10 والـ25 ألف ليرة. إلا أن مصرف سوريا المركزي سرعان ما ينفي الامر.