مدير مؤسسة حكومية سورية يعتذر من المواطنيين

لماذا اعتذر “أحمد نجم” وماهي حجج السورية للتجارة؟
سناك سوري – متابعات
اعتذر مدير المؤسسة السورية للتجارة “أحمد نجم” لجميع المواطنين، الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم من المواد المقننة، موضحاً أن هناك عدداً من الأسباب الموضوعية لعدم وصول الرسائل تتعلق بإدارة العملية.
وفي توضيحه للأسباب ذكر “نجم” في حديثه لبرنامج بالخدمة على شام أف أم، أن السبب الأول هو تعثر كمية التوريدات أحياناً بالوصول بشكل كامل وخاصة أن استلام الأرز والسكر مرتبط ببعضه البعض، «فلا نستطيع البدء بعملية التوزيع إلا عند توافر المادتين سويةً، والسبب الثاني هو تعذر توافر التيار الكهربائي وتغطية الخطوط الخلوية ببعض المناطق، بالإضافة إلى عملية إدخال البيانات من قبل الموظفين في الصالة بإدخال الكميات المطلوبة لكل صالة، وأخيراً لاحظنا وجود أخطاء من قبل المواطنين في إدخال البيانات والكميات المطلوبة خلال عملية تقديم الطلب».
“نجم” أشار إلى أن الإدارة العامة وجهت جميع إدارات الصالات بالتعاون التام مع المواطنين، ومساعدتهم على إدخال بياناتهم بالشكل الصحيح ومتابعة وجود أي خطأ تقني، يؤدي إلى تعثر عملية وصول الرسائل واستلام المخصصات، لافتاً إلى أن الطلب على المواد المقننة أصبح كبيراً جداً، حيث بلغ الآن ما يفوق المليوني طلب على البطاقة الإلكترونية.
اقرأ أيضاً: السورية للتجارة شمرت عن ساعديها… المتة بـ 700 والمروحة بـ 28000 ليرة
وأضاف بأنه تمت زيادة مدة الدورة الحالية إلى ثلاثة أشهر، «وهذا يوفر مدة كافية لنا لإيصال الرسائل وتسليم المخصصات للمواطنين ولا يوجد أي نقصان بالكميات»، مؤكداً أنه ستتم محاسبة إدارة الصالات غير المتعاونة مع المواطنين «ونأمل من أي مواطن يواجه مشكلة في عملية إدخال البيانات أو تسلم المواد عبر البطاقة الإلكترونية مراجعة أفرع السورية للتجارة».
وفيما يتعلق بتطبيق “واي ان”، أوضح “نجم” أن الضغط الكبير على الشبكة مع زيادة عدد المستخدمين أدى إلى توقفه عن العمل لدى عدد من المواطنين، وأن المؤسسة تحاول قدر الإمكان أن تتلافى هذه المشكلة وأن تتم العملية بيسر وسهولة حيث وُجه مدراء المعلوماتية في كافة المحافظات بحل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن.
وفي موضوع إضافة الشاي على البطاقة الذكية فإن المواطن مخيّر بطلبها أثناء استلام المواد المقننة، أي بإمكانه اختيار المواد الثلاث لاستلامها معاً أو استثناء الشاي من الاختيارات حسب الرغبة حيث حددت كميات الاستلام بالغرام لكل عائلة بحسب عدد الأفراد.
أما بالنسبة للزيت قال “نجم”، إنه تم ابرام عقد واحد فقط ولم يستمر المورد بتوريد المادة والعقود الأخرى لم تنفذ «ونواجه صعوبة كبيرة في تأمين هذه المادة فالأسعار ترتفع بسرعة والموردون غير متعاونين في تأمين المادة وأحلنا هذه القضية إلى القضاء المختص»، وأضاف: «سيتم حالياً استبدال زيت دوار الشمس بـزيت بذر القطن الذي يتم إنتاجه الآن في “حلب” و”حماة” واستلام أكبر قدر من الكميات بحسب الطاقة الإنتاجية لتوزيعها على الصالات على مستوى القطر، ومن المفترض توزيع زيت بذر القطن على الصالات خلال الأسبوع القادم».
يذكر أن تطبيق “واي إن” الخاص بالبطاقة الذكية قد توقف يوم أمس الإثنين عن العمل، ما سبب إرباكاً بين المواطنين الذين تحولوا من طابور الواقع، إلى طابور العالم الافتراضي.
اقرأ أيضاً: بعد طوابير الواقع .. طابور افتراضي على تطبيق واي إن