طالب مدير كهرباء القنيطرة “محمد راكاد الإبراهيم”. المواطنين بالتخفيف قدر المستطاع من تشغيل كل الأجهزة الكهربائية في منازلهم خلال فترة الوصل. (طب بالمنطق خلال الوصل مو بدنا نركض نشغل غسالة وبراد ودفاية وحمام؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “الإبراهيم” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. أن طلبه جاء حفاظاً على الشبكة الكهربائية ولوحات وقواطع وكابلات المحولات. ولاستمرارية التيار الكهربائي خلال فترة الوصل. (شي بيشبه الواحد يشتري حذاء جديد وما يلبسوا خوفاً عليه).
وحذّر مدير كهرباء القنيطرة، من قيام البعض الذين وصفهم بالعابثين. بفتح لوحات مراكز التحويل واستبدال منصهرات التوتر المنخفض باللوحة. مشيراً أن هذا يؤدي إلى انهيار قاطع التوتر المنخفض واحتراقه وحدوث عطل أو خرق بالمحولة. وهذا يعني حرمان الحي أو القرية من الكهرباء عدة أيام. وأكد عدم وجود أي محولة لديهم بحال حدوث عطل.
ويعتبر وضع الطاقة في القنيطرة جيداً قياساً بالعديد من المحافظات الأخرى. وسبق أن قال نائب المحافظ “أحمد جمعة”، إن برنامج التقنين ساعتي وصل مقابل ساعتي قطع. وأكد عدم وجود أمبيرات أو طاقة شمسية لعدم الحاجة إليها.
وهكذا ما على المواطنين سوى تقدير نعمة الكهرباء والحفاظ عليها والاكتفاء بتشغيل “لمبة إنارة” صغيرة. بحيث لا تزيد الأحمال على الشبكة، (ولا الغسالة اغسلوا على ايدكم. وبلا المي السخنة الحمام بالمي الباردة صحي أكتر. وبلا البراد أساسا ما معنا نشتري أكتر من خبزنا كفاف يومنا).