مدير المدينة الجامعية يحمّل الطلاب مسؤولية ضبط الأسعار عبر الشكاوى
اللجنة المختصة لا تستطيع ضبط كل المخالفات.. والمستثمرون يطالبون بتعديل الأسعار
اعتبر مدير المدينة الجامعية بدمشق “عباس صندوق” أن شكوى الطلاب هي الأساس في ضبط حالة الأسعار داخل المدينة.
سناك سوري _ متابعات
وقال “صندوق” في تصريح لصحيفة “البعث” أن اللجنة المختصة بمتابعة التزام المستثمرين بالأسعار. لا تستطيع ضبط وكشف كل المخالفات الموجودة. بينما يمكن للطلاب ذلك من خلال الشكاوى كونهم على احتكاك يومي بالباعة ومراكز البيع في المدينة الجامعية.
لكن عدد شكاوى الطلاب بحسب “صندوق” لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. مؤكداً أنه يتم التعامل مع الشكاوى بشكل دقيق ومتواصل.
في المقابل أوضح “صندوق” أن إدارة المدينة شدّدت أثناء اجتماعٍ جرى مؤخراً مع جميع المستثمرين في المدينة على ضرورة التزامهم بقوائم الأسعار الموجودة التي تمّ وضعها وتصديقها، ليعترض بعض المستثمرين على تلك الأسعار كونها لا تتناسب مع الأسعار الرائجة في الأسواق.
وتابع أن الإدارة وثّقت طلبات المستثمرين لدراستها وتعديل الأسعار بشكل مناسب. لافتاً إلى أن تقلب أسعار المواد الاستهلاكية يعد أبرز المشكلات القائمة. لكنه أكد على متابعة حلّ تلك المشكلات بما يتوافق مع إمكانيات الطلبة وأسعار الأسواق الشعبية.
جاء ذلك بعد أن أصدر الاتحاد الوطني لطلبة سوريا مؤخراً بياناً اتهم فيه إدارات المدن الجامعية بالقصور. أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها في الأكشاك. داخل المدن الجامعية إلى درجة كبيرة.
وقال البيان إن غياب متابعة الجامعات إضافة إلى فساد اللجان المشكلة لضبط الأسعار داخل المدن الجامعية. أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار كافة المستلزمات التي يحتاجها الطلاب في السكن. “دون أي رقيب يوقف جنون الإسعار” على حد تعبير البيان.