الرئيسيةسناك ساخر

مدير الكهرباء: 160 ألف ليرة بالشهر تناسب الدخل.. دخل الحكومة مو المواطن؟

أبو دي يؤكد أن الكهرباء ما تزال مدعومة بنسبة 60%، ويتجاهل أن زيادة ساعات التغذية قد ترفع الفاتورة إلى 810 آلاف ليرة.. "دعم يشعل الجيوب قبل المصابيح”

يرى مدير عام مؤسسة النقل والتوزيع في وزارة الكهرباء، “خالد أبو دي”، أن التعرفة الجديدة لسعر الكهرباء التي قدرها بـ160 ألف ليرة شهرياً و320 ألف للدورة الكاملة، تناسب دخل الأسر السورية، (طبعاً ومن طرف الجيبة، ومبلغ بسيط جداً ما بينحكى فيه لأن الدخل هالئد ئده).

سناك سوري-متابعات

وأضاف “أبو دي” في لقاء مع تلفزيون لنا، أن الكهرباء ماتزال مدعومة من الحكومة بنسبة 60%، (الحق على المواطن يلي ما قادر يحس)، مشيراً أنهم أخذوا بعين الاعتبار المعدل الوسطي لاستهلاك الأسر خلال العام، والذي كان يقدر بنحو 300 كيلو واط ساعي، (أووووبس والتقنين كان مأخوذ بعين الاعتبار؟)، وافترض أن الأسر تستهلك 400 كيلو شهرياً، بسعر 320 ألف ليرة للدورة الكاملة.

لكن ما لم يتحدث عنه “أبو دي”، أن ما أخذوه بعين الاعتبار خلال العام، كان بمعدل تغذية كهربائية بحوالي 4 ساعات يومياً، أما الآن فالكهرباء (ما شالله)، باتت تأتي بمعدل نحو 10 ساعات يومياً أي بزيادة مرة ونصف عن معدلها السابق وبالتالي فإن الـ300 كيلو واط قد تصبح 750 كيلو واط، (وسعر الـ400 يختلف عن سعر الـ750).

فسعر 400 كيلو واط وفق “أبو دي” 320 ألف، لكن بحال تم احتساب الفاتورة على سعر الكهرباء لمدة 10 ساعات يومياً عوضاً عن 4 ساعات، فإن كمية الاستهلاك قد ترتفع إلى 750 كيلو واط في الدورة الواحدة، وهذا يعني فاتورة شهرية 810 آلاف ليرة تقريباً، (فاتورة محترمة تحترم إمكانات السوريين وطموحهم بالحصول على رواتب عالية تغطي هذه القيمة من دون معاناة).

وهكذا وبعد تعديل وصل الكهرباء وزيادة سعر التغذية إلى نحو 10 ساعات يومياً، فإن الفاتورة المرتقبة باتت 80% من قيمة الراتب، (ويا هملالي).

زر الذهاب إلى الأعلى