أخر الأخبارسناك ساخن

مدير الرقابة السابق في وزارة الإعلام السورية يرد على سناك سوري

سناك سوري – دمشق

ردّاً على ما نشره موقع سناك المحترم، كان لا بدّ من نشر التوضيح التالي:

١. ليس لدي أي مشكلة في طرح ما تمّ نشره من قِبَلي.
٢. أنا مدير الرقابة الداخلية في وزارة الإعلام(الإدارة المركزية )، وليس في الإذاعة والتلفزيون.
٣. أنا لم أقارن نفسي بالزميل عماد سارة أو سواه (كما ذكرتم، ما يقتضي الدقة والمصداقية في النقل)، فكلهم زملاء لهم تقديرهم واحترامهم.
٤. بالنسبة لما ذكرتم بأنني لم أنّفذ تكليف السيد الوزير بالتحقيق بالموضوع، فهذا ليس صحيحاً، وإنما ارتأى الزميل العزيز مدير الرقابة في هيئة الإذاعة والتلفزيون إكمال الموضوع من قبله، كونه بين يديه وقد أنجز منه ما يقارب ٧٠% ، وقد تمّ تسطير كتاب بذلك للسيد الوزير، وتم إنهاء تكليفي بالموضوع.
٥. أتمنى من أصحاب الصفحات والمواقع الإطلاع على نصوص ومواد قانون الاعلام لعام ٢٠١١ حرصاً على كرامات الناس وأخلاقها.
٦. كنت أتمنى عليك سؤالي قبل كتابتك كونه لا يوجد معرفة فيما بيننا.
٧. أتمنى أن تكونوا دقيقين وصادقين في كتاباتكم، لأنه من المعيب أن يُقتل الإنسان مرتين.
اقتضى التنويه وشكراً لكم.

نشكر السيد عبد الكريم عجيب على مراسلتنا ونؤكد أن حق الرد محفوظ ومضمون للجميع في موقعنا سناك سوري.

المادة التي تم  نشرها عن السيد “عبد الكريم عجيب” وهي منقولة تماماً عن البوست الذي كتبه شخصياً كما هو موضح في الصورة المرفقة.

سناك سوري – خاص

اعترض “عبد الكريم عجيب” المدير السابق للرقابة الداخلية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون على قيام وزير الإعلام “رامز ترجمان” بإعادة “عماد سارة” إلى منصبه بعد ساعتين على إقالته بينما لم يقم الوزير بإعادة “عجيب” إلى عمله رغم أن قرار إقالته لم يكن قانونياً حسب قوله.

وفي التفاصيل فإن وزير الإعلام السوري كان قد أصدر قراراً بعد ظهر أمس يقضي بإقالة “عماد سارة” من منصبة كمدير للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلا أن الوزير عاد وطوى القرار بعد أقل من ساعتين.

هذا الأمر أثار جفيظة “عجيب” الذي كتب منشوراً على صفحته في الفيسبوك معترضاً على مرونة الوزير في إعادة “سارة” بينما ظل متشبثاً بقراره غير القانوني بحق “عجيب”.

وبيَّن “عجيب” في منشوره الذي رصده سناك سوري أن الوزير أقاله من منصبه في أيلول 2017 دون وجه حق ودون موافقة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش وفقاً للفقرة “هاء” من المادة 4 من قانون الهيئة.

وأضاف أنه خاطب الوزير موضحاً له مخالفة قراره للقانون إلا أن “ترجمان ظل متشبثاً به ورفض الرجوع عنه.

“عجيب” شرح تفاصيل لقاءه مع الوزير بعد الإقالة وكشف أن “ترجمان” قال له إنه ظلمه، إلا أنه وضح له أنه لا يستطيع إعادته “لأنها ماحلوة بحقه كوزير”.

“عجيب” فجر قنبلة مدوية بقوله إن الوزير كلفه بالتحقيق بموضوع متعلق بـ”عماد سارة” عندما كان مديراً للإخبارية وذلك بقصد إعفاءه من منصبه لكن “عبد الكريم عجيب” رفض التكليف.

الملفت أيضاً في قضية عماد سارة أن الوزير أصدر في ذات اليوم قراراً بتعيين شخصين بنفس المنصب مايعني أن اليوم سيذهب “سارة” و”حبيب سلمان” إلى نفس المكتب، على اعتبار أن الوزير لم يلغي قراره بتعيين “سلمان” (كيف يعني كل واحد بيقعد على نص الكرسي).

ما حدث خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية يقدم صورة هي الأسوأ عن وزارة الإعلام السورية، فهذا وزير يتراجع عن قراره بحق مدير بينما يرفض التراجع عن قراره بحق مدير آخر، كما أن الوزير خالف القانون، وأحاديث عن تدخل قوة  أقوى من الوزير فرضت إعادة المدير، وفوق كل ذلك مدير الرقابة يرفض تكليف الوزير التحقيق بقضية لها علاقة بـ “عماد سارة”، ما يعني أن هناك أخطاء لم يحقق بها رغم أن واجبه يقتضي ذلك فما الذي منعه؟.

الجدير بالذكر أن هناك إجماعاً واضحاً على مواقع التواصل الإجتماعي بانتقاد الوزارة ودورها وعملها وآلية عمل الإعلام السوري، وقد أبدى السوريون سخطاً كبيراً على ماحدث بالأمس ويحدث مراراً وتكراراً في الإعلام السوري من أخطاء وتجاوزات وسوء أداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى