تصريحات جديدة توحي بتغير منهجية الاتصالات السورية.. هل نشهد تغيراً إيجابياً في جودة الخدمة؟
سناك سوري-متابعات
قال مدير الشركة السورية للاتصالات “منير عبيد” الذي تم تعيينه قبل يومين، إن هدف الشركة هو محاربة الفساد وتحقيق “رضا المواطن”، في حين أن الأخير لا يطمح بأكثر من خدمة إنترنت “محترمة”.
الاتصالات السورية التي عودت المواطن السوري على الصبر طيلة السنوات الماضية، تسعى اليوم لنيل “رضا المواطن” والأخير يتأمل ألا تكون تصريحات “عبيد” مشابهة للرؤية الحكومية في تحقيق “رضا المواطن” والتي لم تتحقق إلا في الإعلانات الطرقية التي تم نشرها سابقاً في المحافظات السورية، “المهم قولوا الله يا شباب واشبكوا خطوطكم الإنترنت وانتظروا الرضا”.
“عبيد” وفي تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” المحلية، ذكر أنه تم الاتفاق على «على تشغيل كابل دولي “RCN” يربط بين عدّة دول وهي سورية والإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وتركيا لينتهي الكابل لمدينة فرانكفورت في ألمانيا»، مؤكداً أن هذا الأمر سيحقق ربحاً مالياً جيداً للشركة، “وأخيراً مصدر مالي لخزينة الحكومة من خارج جيوب المواطنين”.
المدير الجديد وفي أول تصريحاته لفت إلى أن «هدف الشركة هو تحقيق رضا المواطن»، مشيراً إلى «ضرورة تأمين متطلبات الزبون بأسرع ما يمكن، إضافة إلى المضي قدماً في نهج محاربة الفساد وتشجيع الأيدي النظيفة والعمال الملتزمين وتأهيل الكوادر الفنية والإدارية وإقامة مشاريع أخرى تخدم عمل الشركة»، وهو كلام جميل في حال خرج من دائرة القول إلى دائرة الفعل.
الكلام السابق يوحي بتغير واضح في منهجية عمل الشركة السورية للاتصالات والتي حرصت خلال السنوات الماضية على إلقاء اللوم في بطئ أو تعطل الإنترنت على الكابل البحري، بالإضافة للبحث عن موارد مالية جديدة من جيوب المستخدمين سواء عبر نظام الباقات الذي أعلن عن إيقافه، أو عبر تحويل مواقع التواصل الاجتماعي إلى مأجورة.
اقرأ أيضاً: الاتصالات تتراجع: لانية لدينا لتطبيق نظام الباقات
