“حاتم علي” وحدّ غالبية السوريين والعرب بالحزن عليه.. وانقسم عنهم مالك أورينت “غسان عبود”!
سناك سوري-دمشق
طالب المخرج المسرحي السوري “غسان الجباعي”، إدارة راديو أورينت إلغاء بث اللقاء الذي أجراه “الجباعي” مع الإذاعة، احتجاجاً على منشور لمالك الإذاعة “غسان عبود”، تحدث فيه عن المخرج الراحل “حاتم علي” بطريقة طائفية.
وأضاف “الجباعي” في بيان شخصي نشره عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك، ورصده سناك سوري، متسائلاً: «هل تستطيع سورية أن تكون حرة بوجود أمثال هؤلاء الطائفيين، قد يتمكن هذا الكم من الأوساخ أن يلوث المحيط العربي والسوري، لكنه لن يلوثني»، مقدماً اعتذاره من العاملين في البرنامج الإذاعي.
وكان “عبود” قد تناول الراحل “حاتم علي” بعبارات طائفية، يعتذر سناك سوري عن ذكرها كونها ألفاظ عنصرية، قبل أن يرد على “الجباعي” من خلال منشور جديد له عبر فيسبوك، قال فيه إن رئيس تحرير مجموعة “أورينت” الإعلامية، “استأذنه” بموافقة خاصة على وقف إذاعة المقابلة المسجلة مع “الجباعي” لصالح برنامج “الأديب السوري”، بناء على طلب “الجباعي”، وأضاف: «للعلم المادة الاعلامية عندما تسجل بموافقة الضيف تصبح ملكية حصرية للوسيلة الاعلامية ولا يجوز التصرف بها إلا باستئذان المالك خطيا».
اقرأ أيضاً: فنانو سوريا والعالم العربي ينعون حاتم علي
“عبود”، قال إنه أرسل لمنفذ البرنامج رسالة ليحولها «لهذا الجباعي. لكن منفذ البرنامج أديب شاب مشهور بلطفه، فخشيت أن يخفف من الرسالة، فقررت أن ألصقها هنا»، على حد تعبيره.
وجاء في رسالة “عبود” كما نشرها حرفياً: «قل له حينما أخبرناه وطلبنا منه الإذن لأنها ملكيته، وشرحنا له سبب طلبك لهذا الإيقاف، طالبنا ليس فقط بوقف بث المادة بل باتلافها وأن لا تدس ضمن أرشيف أورينت، لأن أورينت لا تتشرف بوجود مواد لشخصيات، مفترض أنها نخبوية، ذات مواقف رمادية أو لشخصيات داعمة لشخصيات ذات مواقف رمادية، لأسباب طائفية أو عرقية عنصرية خفية أو غيرها، من قضايا شعبهم وأمتهم، وخصوصاً إذا كان الموقف تجاه مجازر إبادة جماعية لشعب خسر 2 مليون قتيل و5 مليون معاق جسديا، ونصفه في منفى تهجير قسري والنصف الثاني يعاني سكرات الموت من الجوع والأمراض».
يذكر أن وفاة المخرج السوري “حاتم علي” أواخر العام الفائت كانت مفاجأة حزينة، لغالبية السوريين والعرب الذين نعوه عبر السوشل ميديا، وشهدت جنازته التي أقيمت أمس الجمعة في “دمشق” حضوراً شعبياً وفنياً كبيراً.
اقرأ أيضاً: سوريا: تشييع حاتم علي إلى مثواه الأخير في دمشق