الإعلان عن تشكيلة إدارة ذاتية لشمال وشرق سورية تضم الرقة ودير الزور مع الحسكة

الإدارة الجديدة تأتي بالتزامن مع اقتراب موعد انتخابات الادارة المحلية
سناك سوري – متابعات
شكل مجلس سوريا الديمقراطية” اليوم إدارة جديدة للمجالس المحلية والإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق “سوريا” ضم كل من محافظات “الحسكة”، و”الرقة”، و”دير الزور”، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد انتخابات الادارة المحلية المزمع عقدها في “سوريا” في منتصف أيلول.
والجديد في انتخابات اليوم ورود اسم محافظتي “الرقة”، و”دير الزور” فيها، ما يجعل “الإدارة الذاتية” ترسم ملامح مستقبل المنطقة بعيداً عن “السلطة المركزية” في “دمشق”، وتنسف جهود المصالحة، خاصة أن انتخابات الإدارة المحلية على الأبواب.
ملئ الفراغ الإداري والأمني، وسد الثغرات هو الهدف من ذلك، بحسب “أمينة عمر” الرئيسة المشتركة لـ”مسد” والتي قالت في المؤتمر الذي عقد اليوم: «إن الهدف من المشروع هو تشكيل هيكل إداري ينسق الخدمات بين المناطق الموجودة في شمال وشرق سوريا».
وشكل “مجلس سوريا الديمقراطية” المجالس المحلية في المناطق التي حررها من قبضة “داعش” لتولي الأمور الخدمية، وجاء تشكيل الإدارات الجديدة من أجل التنسيق الكامل مع المراكز، وسد الثغرات التنظيمية التي أثرت على حياة المواطنين من الناحية الخدمية، وتحقيق العدالة كما جاء في كلمة “عمر”.
وخلال المؤتمر تم تشكيل المجلس العام لـ”الإدارة الذاتية” لشمال وشرق “سوريا”، والبالغ عددهم 70 عضواً. كما تم انتخاب السيدة ” سهام قريو”، والمحامي فريد عطي” لـ”الرئاسة المشتركة” للمجلس العام لـ”الإدارة الذاتية” لشمال وشرق “سوريا”.
وقالت “قريو” في كلمتها: «الإدارة ستتحمل المسؤولية الكاملة خلال المرحلة القادمة للتنسيق بين هذه الإدارات في شمال وشرق “سوريا” لتذليل الصعوبات أمام الشعب، وتقديم الخدمات لهم حتى الوصول إلى “سوريا” ديمقراطية لا مركزية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات».
انتخابات اليوم ، وعلى الرغم من أنها تنفيذ لقرارات سابقة، إلا أن توقيتها يأتي قبل أيام من انتخابات الإدارة المحلية التي تجريها “الحكومة السورية”، والتي تعترض عليها “الإدارة الذاتية” في الشمال، وخاصة في “الحسكة” التي يعاني مرشحو الانتخابات المحلية من بطش “قوات الأسايش” الذين يعتقلون غالبية المرشحين، ويزجونهم في السجن، ويطالبونهم بالانسحاب.
وكانت رئيسة الهيئة التنفيذية في “مسد” إلهام أحمد قد قامت بزيارة “دمشق” في وقت سابق من الشهر الماضي من أجل الاتفاق على أسس مشتركة مع “الحكومة السورية”، لكن لم يحصل تقدم يذكر رغم كل التفاؤل الذي ساد خلال الأيام الماضية.