بعد اتهاماته للجولاني … هل وقّع علوش سراً على اتفاقية سكة الحديد؟
سناك سوري – متابعات
اتهم ناشطون معارضون “محمد علوش” رئيس وفد المعارضة سابقاً في محادثات أستانا والقيادي في “جيش الإسلام” بالموافقة والتوقيع سراً على الاتفاقية المزعومة “اتفاقية سكة الحديد” وعلى اتفاقيات أخرى وافق فيها “علوش” على خروج مقاتلي المعارضة من مناطقهم في ريف دمشق وأحياء من دمشق وتسليمها للقوات الحكومية.
وجاءت هذه الاتهامات على خلفية تغريدتين نشرهما “علوش” على موقع تويتر، معلقاً بهما على تقدم القوات الحكومية في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي حيث اتهم جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” وزعيمها “أبو محمد الجولاني” بالتقاعس عن قتال القوات الحكومية وتسليمها مناطق شرقي سكة الحديد في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
اتفاقية سكة الحديد حسب الناشطين تقضي بتقسيم محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق جغرافية على أن تنتشر القوات الحكومية في الجزء الشرقي من سكة القطار.
اقرأ أيضاً: الجيش الذي كان سيحارب “النصرة” يشاركها بغرفة عمليات واحدة!
تأتي هذه الاتهامات المتبادلة بعد ساعات على تقدم القوات الحكومية في قرى محافظة إدلب ضمن مساعيها للوصول إلى “مطار أبو الضهور” وتبدو هذه المعركة وكأنها من أجل الوصول فعلاً إلى سكة القطار، حيث تمكنت القوات من السيطرة على عشرات القرى منها “حوا، تل عمارة، الشيخ بركة، أم مويلات جنوبية، الناصرية، اللويبدة الشرقية و اللوبية …إلخ”.
الفصائل والكتائب الإسلامية المشكلة لقوات المعارضة في المنطقة انسحبت من هذه القرى بعد معارك ضارية استقدمت إليها تعزيزات كثيرة على رأسها الدعم الذي أرسلته حركة “نور الدين زنكي” قبل يومين، إلا أن هذا الأمر لم ينفع وخسرت المعارضة عدداً من القرى والمواقع.
معارك إدلب أدت لنزوح مئات العائلات التي كانت تسكن هذه القرى هرباً من العنف حيث اتجهت هذه العائلات بأغلبها إلى “سلقين” وهي حالياً تبحث عن ملجأ تعيش فيه لتدرء نفسها من المطر والحرب لبينما يعود إلى الاستقرار إلى قراها.
يذكر أن فصائل من المعارضة المسلحة المشكلة للجيش الوطني التابع لـ “حكومة الائتلاف المعارض” كانت قد شكلت قبل أيام بالتحالف مع جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” غرفة عمليات مشتركة في مناطق سيطرة المعارضة بالشمال السوري حيث انضم إلى الغرفة “حركة أحرار الشام الإسلامية وحركة نور الدين زنكي ..إلخ”.
جدير بالذكر أيضاً أن معارك إدلب وريف حماه كانت قد بدأت في أيلول الماضي عندما أعلنت “هيئة تحرير الشام” مدعومةً بفصائل من الجيش الحر عن بدء معركة “ياعباد الله اثبتوا” والتي كان هدفها الوصول إلى محافظة حمص.
هامش: سكة الحديد تم تعفيشها من قبل الفصائل المسيطرة على محافظة إدلب خصوصاً الجزء الجنوبي من المحافظة.
اقرأ أيضاً: من “إدارة المركبات” إلى “سنجار” زيادة التصعيد في سوريا
تغريدات “محمد علوش” عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر:
تفاعلات على التغريدات: