أخر الأخبارحكي شارع

“محمد علوش”: المفاوضات لن تفضي إلا للاستسلام

علوش: لاعلاقة لي بالأجسام الجديدة للمعارضة

سناك سوري – متابعات 

بلهجة المناضلين الحقيقيين الناكرين للذات، قال “محمد علوش” أنه تنحى من منصب رئاسة المكتب السياسي لجيش الإسلام، وكبير مفاوضي وفد “الهيئة العليا السورية” المعارضة، لكي يفسح المجال أمام الطاقات الجديدة لتأخذ دورها في العمل الثوري والسياسي، ولتستلم المهام. وسط اتهامات عديدة طالته خلال الفترة الماضية باختلاس أموال كانت بعهدته لصالح “جيش الإسلام”.

وقال “علوش” لصحيفة “القدس العربي” عن الأنباء التي تحدثت عن تشكيله لكيان جيد، وعلاقة ذلك بخروجه من الائتلاف: «أنّ لا علاقة له باستقالة الشخصيات المعارضة “جورج صبرا”، و”خالد خوجة”، و”سهير الأتاسي” من “الائتلاف السوري”. لقد بلغني أنه يجري تأسيس عدة أجسام سياسية جديدة، ولكن لا علاقة لي بأي منها، لضبابية أهدافها والداعمين لها».

اقرأ أيضاً بعد اغتيال “زغلول” .. القيادي في جيش الاسلام “محمد علوش” يستقيل

ونصح “علوش” الذي حط رحاله في “تركيا” المعارضة بإعادة تقييم المرحلة، وأضاف: «لأن المفاوضات لن تفضي إلا للاستسلام للاحتلال وللنظام، ف”سوريا” باتت محتلة ومقسمة، حتى “النظام” بات مجرد أداة بيد المحتل، والتهجير القسري الذي جرى أكبر دليل على ذلك. عشرين مرة ذكر “دي مستورا” أن العملية السياسية وصلت إلى جدار مسدود، وهذا كان قبل المعارك الأخيرة».

وبعد خسارة “جيش الإسلام” أكبر الفصائل السورية المعارضة معاقله في “الغوطة الشرقية”، وترحيل مقاتليه إلى الشمال السوري نحو “جرابلس” بعد موافقة الحكومة التركية، تعرض “علوش” لانتقادات كبيرة من عناصره والمتعاطفين مع فصيله المسلح، ومنهم من اتهمه بالسرقة واختلاس أموال تقدر ب480 مليون دولار، ومنهم من اتهمه بالكذب والخداع، ووصفه “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ب”بائع الأكاذيب”.

اقرأ أيضاً “رامي عبد الرحمن” يصف “علوش” بـ “المرابط على جبهات تويتر وبائع الأكاذيب»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى