أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

محمد ريحانية…موهبة سورية تحت ضغط جماهير الفيصلي الأردني

هل ينجح المدرب السوري للفيصلي رأفت محمد بإعادة الثقة لمواطنه الشاب؟

يتعرض لاعب منتخب سوريا “محمد ريحانية”، المنتقل حديثًا إلى صفوف نادي “الفيصلي” الأردني، لحملة كبيرة من الانتقادات والتشكيك بموهبته، لتصل إلى حدّ التكهن بفسخ إدارة النادي لعقده.

سناك سبورت – خاص

ضغط غير مبرر

ورغم أن اللاعب لم يظهر سوى في مباراتين مع الفريق، فقد شنت الصفحات غير الرسمية التي تنقل أخبار النادي حملة ضد المحترف السوري، في تصرف يُعتبر غير مفهوم، خاصةً أنه لا يمكن الحكم على مستوى أي لاعب كرة قدم خاض مباراتين فقط مع فريقه الجديد.

مستوى الفريق المتذبذب

فكيف يكون الحال عند الحديث عن لاعب شاب يحتاج إلى المزيد من الوقت للانسجام والتأقلم مع أجواء الفريق الجديدة؟ كما أن تلك الانتقادات تجاهلت مستوى الفريق ككل، حيث لم يتمكن الهجوم من التسجيل في المباراة الأولى، بينما سجل هدفًا واحدًا في المباراة الثانية، مما دفع إدارة النادي إلى إقالة الكادر الفني للفريق والتعاقد مع المدرب السوري “رأفت محمد”.

موهبة مُثبتة

بالعودة إلى “ريحانية”،فاللاعب يمتلك موهبة ويعمل على تطويرها، حيث تم استدعاؤه للمنتخب الأول في عدة مناسبات، كما شارك مع المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب العربية التي أُقيمت في “الجزائر”، حيث حصد المنتخب السوري الميدالية الفضية، بالإضافة إلى مساهمته في حصد “أهلي حلب” لقب كأس الجمهورية.

ضرورة منح الفرصة

ومن ناحية أخرى. فإن اللعب في صفوف “الفيصلي” الأردني يعتبر تحديًا كبيرًا لأي لاعب، حيث أن جماهيره تتمتع بثقافة الانتصار وحصد الألقاب. لكن هذا لا يعني الحكم على لاعب موهوب وشاب بالفشل من خلال أول مباراتين شارك فيهما، خاصة وأن الفريق قد ظهر بشكل سيئ بالتزامن مع تغيير القيادة الفنية له.

أبرز اللاعبين السوريين الذين لعبوا للفيصلي

تجربة “ريحانية” تعيد إلى الأذهان ما حدث مع حارس منتخب سوريا الأول “أحمد مدنية” قبل شهور رفقة نادي “الفيصلي”، عندما وقع في منتصف الموسم عقدًا يمتد لموسم ونصف قادمًا من “جبلة”. لكن الحارس الأساسي للمنتخب السوري عانى من التهميش وانعدام الثقة، مما دفعه إلى فسخ عقده بعد نهاية الموسم.

ومن الحديث عن تجربة “ريحانية” و “مدنية”إلى تجربة لاعب آخر وقع لـ “الفيصلي” في بداية الألفية الجديدة، بعد تطبيق نظام الاحتراف بشكل جزئي في “الأردن”. والحديث هنا عن “نادر جوخدار”، الذي قدم مستويات فنية رائعة وسجل العديد من الأهداف الحاسمة.

كما يُعتبر “تامر حاج محمد” من أبرز اللاعبين السوريين الذين احترفوا في “الأردن”، حيث لعب مع “الفيصلي” في موسم 2012-2013. وشارك المدافع “جهاد الباعور” في تقديم مستوى متميز في الملاعب الأردنية.

يُذكر أن “ريحانية” سبق له خوض تجربة احترافية قصيرة في كانون الثاني 2023 مع نادي “حتا” الإماراتي الناشط حينها في دوري الدرجة الأولى (الثانية تصنيفاً). بالإضافة إلى مشاركته في 13 مباراة مع منتخب سوريا الأول، أبرزها بطولة كأس العرب 2021.

فهل ينجح المدرب السوري للفيصلي “رأفت محمد” في إعادة الثقة لمواطنه لإثبات موهبته وإظهار أفضل ما لديه؟

زر الذهاب إلى الأعلى