لم يحدث إعلان استعداد الفنان المصري “محمد رمضان” إحياء حفل في “سوريا”. ضجة كبيرة خصوصاً أنه تزامن مع حادثة “مركب الموت” الذي أودى بحياة 73 ضحية في حصيلة غير نهائية أعلنها وزير الصحة “حسن الغباش” مساء الجمعة.
سناك سوري _ دمشق
وأعلن “رمضان” من خلال حسابه الشخصي في “فيسبوك” عن توقيع عقود ثلاث حفلات بدول مختلفة. أولها سيكون في “سوريا” في 6 “تشرين الأول” القادم.
وبينما رحب البعض بإقامة حفلة لـ”رمضان” أبدى آخرون استغراباً من إعلان موعد الحفلة بالتزامن مع حادثة مركب الموت. رغم أن الإعلان جاء من جانب الفنان المصري وليس من منظمي الحفلة المفترضة في “سوريا”.
اقرأ أيضاً: سلاف فواخرجي: قدمتُ حفل هاني شاكر بالحب رغم ظروفي الخاصة
وبينما بدأ الحديث يدور عن حفلة “رمضان” المفترضة، تساءل بعض المعلقين لماذا لا يقام الحداد على أرواح ضحايا “مركب الموت”.
بينما توجه القسم الآخر، للتذكير بقرار نقابة الفنانين الأخير عندما منعوا “ريم السواس” و”سارة زكريا” من الغناء في “سوريا” لتلفظهم بكلمات نابية. والتناقض الواقع حالياً، فـ”رمضان” من الأسماء التي تم منعها من الغناء في “مصر” من قبل نقيب الفنانين المصري “هاني شاكر” حينها. وهو من أشعل الأجواء في البلاد الأسبوع الماضي عند قيامه بالغناء بدار الأوبرا بدمشق.
اقرأ أيضاً: نقابة الفنانين السوريين أفضل الدواء: المَنع – بلال سليطين
ليكون السؤال حالياً أين دور نقابة الفنانين من هذا الخبر، فها هو “انطونيوس” يسأل “وينك يا محسن غازي”. ليعلق “بشير” بوجوب أخذ “محمد رمضان” عند وصوله للنقابة ليكتب تعهد.
لتبقى الأحوال في البلاد كتلك الأمواج التي حطمت القارب، موجة تأخذنا وموجة ترجعنا إلى مكان لايشبهنا. وتبقى الحيرة من الوضع الراهن سيدة موقف، فبلادنا من تعيش النقائض بكل أشكالها وبمختلف أنواعها خلال ساعة واحدة.
ونبقى بانتظار رأي “رمضان” بسوريا” بعد أن سبقه “عمر كمال” وقال أن الوضع جميل في البلاد، ووصفها “شاكر” مؤخراً بأنها زي الفل.
