“محمد المصري”: لا أريد أن يتحول اختراعي لـ “براءة” أعلقها على الحائط
اختراع جهاز وتصميم مكنة لاستخلاص المركبات الدوائية من الأعشاب والنباتات الطبية
سناك سوري – متابعات
عبّر المخترع السوري “محمد بديع المصري” عن خشيته من بقاء اختراعه الذي حصل على براءة اختراع مجرد حبر على ورق آملاً أن تتبناه الحكومة أو بعض المستثمرين كونه يعود بفوائد اقتصادية كبيرة على البلد.(المخترع لا يريد أن يكون اختراعه عبارة عن ورقة براءة اختراع يعلقها على الحائط).
ويقول “المصري” :« حصلت على براءة اختراع لابتكار جهاز وتصميم مكنة لاستخلاص المركبات الدوائية من الأعشاب والنباتات الطبية، و هو يتمتع بجدوى اقتصادية وطبية وعلمية كبيرة، ويمكن أن يعزز اقتصاد البلد من خلال القدرة الواسعة على استيعاب كميات كبيرة من النباتات من مختلف دول العالم لاستخلاص المركبات منها»، وفقاً لجريدة تشرين الحكومية.
اقرأ أيضاً : ماهو الاختراع الذي دفع سويسرا لتكريم السوري “عبد الله العكلة”؟
وفي توصيف لآلية عمل الجهاز جاء في تقرير صادر عن المعهد العالي للبحوث البحرية في جامعة تشرين أنه يعد ابتكاراً جديداً و مهماً وتكمن أهميته من أن المادة المذيبة (زيت الزيتون) هي مادة غذائية وصحية ومادة حافظة طبيعية للمركبات المستخلصة لمدة زمنية أطول وقابلة للاستخدام البشري مباشرة كما أن الجهاز قابل للتطبيق الصناعي ويمكن استثماره في عدة مجالات صناعية وعلمية.
يشار إلى أن الحكومة السورية تغنت بدعم المخترعين وتشجيعهم وأطلقت الكثير من التصريحات مع مناسبات الاحتفال بهم من حين لآخر، والتي تقتصر فقط على تقليد حمل اسم “معرض الباسل للإبداع والاختراع” الذي شكّل على مدار سنوات فرصة يتيمة لعرض المبدعين أفكارهم وابتكاراتهم تحت الأضواء ثم يعود بعدها المخترع ليراقب مشهد براءة الاختراع المعلقة على جدار منزله ممهورة بعبارات الشكر والثناء والدعوات بالنجاح .
اقرأ أيضاً : “عودة الكاطع” قدم اختراعات كثيرة وحصل على وعود أكثر