أخر الأخبار

روسيا تشبه ممارسات أميركا في سوريا بـ: قطاع الطرق

المخابرات الروسية تنشر صور الأنشطة الأمريكية في “سوريا”

سناك سوري _ متابعات

أصدرت وزارة الدفاع الروسية اليوم، بياناً اتهمت خلاله القوات الأمريكية في شمال شرق “سوريا” بسرقة النفط السوري وتهريبه إلى خارج البلاد.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فايسبوك، أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” حول الإبقاء على قوات أمريكية حول حقول النفط السورية لحمايتها من هجمات “داعش”، تصريحات محيرة.

حيث أكد البيان أن الثروات الباطنية النفطية والمعدنية في تلك الحقول ليست من أملاك “داعش” ولا القوات الأمريكية التي تزعم محاربة “داعش” بل هي ملك للدولة السورية والشعب السوري.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال “إيغور كوناشينكوف” قوله أن القوانين الدولية وحتى القوانين الأمريكية لا تضم نصوصاً تقرّ بشرعية تواجد القوات الأمريكية لحماية حقول النفط السورية، معتبراً أن ما تفعله “واشنطن” ممارسات “قطاع طرق” على مستوى دولي، بما يخالف القوانين الدولية.

اقرأ أيضاً:انسحاب أمريكي من كافة قواعد الشمال السوري

ونشرت وزارة الدفاع الروسية صوراً قالت أن أجهزة الاستخبارات التقطتها عبر الأقمار الصناعية، تظهر سيطرة القوات الأمريكية على الحقول النفطية وإشرافها على عمليات نقله وتهريبه خارج البلاد بطرق غير شرعية.

حيث أفاد “كوناشينكوف” أن شاحنات ضخمة تنقل النفط المستخرج من حقول شمال شرق “سوريا”، تحت حماية من الجنود الأمريكيين وعناصر الشركات الأمنية الأمريكية الخاصة، مشيراً إلى أن الطيران الأمريكي والقوات الخاصة يقومان بالتدخل الفوري في حال تعرضت تلك القوافل لأي هجوم.

من جهة أخرى ذكر الجنرال الروسي أن عمليات استخراج النفط تتم عبر معدات مستوردة من شركات غربية رائدة بالتعاون مع الجانب الأمريكي، على الرغم من العقوبات التي تفرضها الإدارة الأمريكية ذاتها ضد توريد النفط والمعدات النفطية إلى “سوريا” من أي شركة في العالم.

وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق سحب كامل قواتها من مناطق الشمال السوري على خلفية العدوان التركي، إلا أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عاد للتراجع لاحقاً والإعلان عن إبقاء قوة من نحو 200 جندي لحماية حقول النفط.

اقرأ أيضاً:“ترامب” لن ينسحب من حقول النفط السوري و”أردوغان” نتجنب الصدام مع الجيش السوري ..أبرز أحداث اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى