لم ينعكس تحسن قيمة الليرة السورية وانخفاض أسعار العديد من المستلزمات إيجاباً على الأسعار. التي ماتزال تحلق (الله العليم بدون حسيب أو رقيب) كحال أسعار الحلويات في اللاذقية.
سناك سوري-اللاذقية
عبر صفحته في فيسبوك، أعلن أحد المحال الشهيرة بصناعة الحلويات في اللاذقية، عن بدء استقبال تواصي عيد الفطر. إذ يكفي أن نضع “نقطة” لتصلنا قائمة الأسعار عبر “الخاص”.
وبدا غريباً أن المحل رفع أسعار الحلويات بمعدل “20 ألف ليرة عالماشي” لكل الأنواع. تبعاً لأسعاره التي أعلن عنها يوم 13 آذار الجاري مع بداية شهر رمضان.
وتكمن الغرابة في تحسن قيمة الليرة السورية، وانخفاض أسعار معظم مستلزمات الحلويات. ما يعني أن ذلك الانخفاض يجب أن ينعكس انخفاضاً في أسعارها وليس ارتفاعاً.
على سبيل المثال كان سعر كيلو السكر 17 ألف ليرة واليوم انخفض إلى ما بين 13500 وحتى 14 ألف ليرة. كذلك الحال بالنسبة للطحين والسميد والمكسرات والسمنة والزيوت.
وكان رئيس جمعية الحلويات والبوظة في “دمشق”، “بسام قلعجي“. كشف مؤخراً عن انخفاض تكاليف وأسعار الحلويات في دمشق وسائر المدن الأخرى بنحو 15% عن الفترة السابقة. عازياً السبب لانخفاض سعر الصرف نحو 2000 ليرة.
ودعا “قلعجي” خلال تصريحاته لإذاعة شام إف إم المحلية حينها، التجار إلى الرأفة بالناس وتخفيض الأسعار مع انخفاض الكلفة. لكن لا يبدو أن التجار قد استجابوا.
ويبدو أقصى أحلام السوريين اليوم أن تحافظ الأسعار على قيمتها دون أي زيادة. (إذا تحسنت الليرة بترتفع الأسعار احتفالاً. وإذا اتدهورت الليرة بترتفع الأسعار كنوع من التعزية يبدو).
