محلي دير الزور للمنظمات الإنسانية: “يابتدعموا يامنستقيل”!
وهل دعم النازحين حكر على المنظمات الإنسانية فماذا عن حكومة الائتلاف التي يتبع لها المجلس المحلي؟
سناك سوري-ديرالزور
علق المجلس المحلي لمحافظة دير الزور التابع لحكومة الائتلاف السوري المعارض كافة أعماله لمدة عشرين يوماً، بهدف الضغط على المنظمات الإنسانية لتقديم خدماتها للنازحين في المدينة، مهدداً أياها بأنه يعتبر بحكم المستقيل بعد مضي فترة احتجاجه بدون أن تستجيب لمطالبه.
وقال محلي دير الزور في بيان حصل “سناك سوري” على نسخة منه، أن قراره الإصرار على الاستقالة في حال عدم استجابة المنظمات الإنسانية لمطلبه في مساعدة النازحين لن يتراجع عنه، مشيراً إلى أنه تواصل مع عدة منظمات إنسانية وجهات دولية دون أي بادرة أمل بتقديم مساعدات للنازحين.
اقرأ أيضاً: 250 عائلة من دير الزور تبيت في العراء من يعينهم؟
وأضاف البيان: «بلغت أعداد النازحين من المدنيين ما يقارب (350) ألف نازح، توزعوا على منطقتي نفوذ في سوريا؛ الأولى: مناطق سيطرة “قسد” في محافظتي: “الحسكة، الرقة” حيث بلغ عدد النازحين من أهالي دير الزور فيها (240) ألف نازح، والثانية: مناطق سيطرة “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، حيث بلغ عدد النازحين من أهالي دير الزور (110) آلاف نازح».
ولم يذكر البيان الصادر عن المجلس المحلي أي شيء عن الدعم الواجب تقديمه من قبل حكومة الائتلاف المعارض، والتي سبق وقالت حين تسلمت إدارة المعابر الحدودية من الفصائل العسكرية إن جزء من إيراداتها ستوزع على المجالس المحلية، لكنها أيضاً لم تفي بوعودها، بينما في الواقع دعم النازحين ليس مسؤولية المنظمات الإنسانية وحدها رغم تقصيرها في هذا الأمر.
اقرأ أيضاً: ما وقفت عليهن.. مجلس محلي للنازحين في إدلب