“ما حدا فهمان شي”، هو ذا حال المواطن المنتظر لكهرباء تكفي انتهاء “وجبة الغسيل”. وشحن البطارية لضمان إضاءة ليلية بالحدود المعقولة، يزيد من غموض المعادلة التصريحات حول وضع الكهرباء. التي لا يتفق عليها مصدران اثنان يعملان في الوزارة ذاتها. فبينما قال مصدر فيها إن الكهرباء تحسنت قال آخر إنها تراجعت. وواقع الحال “المواطن أدرى فيه”.
سناك سوري-دمشق
مدير التشغيل في شركة كهرباء “دمشق”، “محمد محلا”، قال أمس الإثنين في تصريحات لإذاعة نينار إف إم المحلية. إن التقنين الكهربائي الليلي في “دمشق” ازداد من ساعتين ونصف قطع مقابل 3 ساعات ونصف وصل، ليصل إلى 4 قطع مقابل 2 وصل. حيث يعملون تبعاً للحمولات. (عالشام المدللة ودوني).
على المقلب الآخر نقلت صحيفة الوطن المحلية صباح اليوم الثلاثاء عن مصدر في وزارة الكهرباء دون أن تذكر اسمه. قوله إن التحسن النسبي الملحوظ في الكهرباء مؤخراً سببه توقف معمل الأسمدة عن العمل واعتدال درجات الحرارة.
اقرأ أيضاً: لا جديد يذكر الكهرباء تتراجع نتيجة نقص واردات الغاز.. مين ماحفظ الدرس؟
وأوضح المصدر أن كمية الغاز التي كانت مخصصة لتشغيل المعمل تتراوح بين مليون إلى مليون و300 متر مكعب يومياً. باتت تذهب لمجموعات التوليد. (إن شالله التوقف حيطول؟).
توريدات الغاز البالغة نحو 6.7 مليون متر مكعب يومياً والفيول ما بين 5 إلى 5.5 ألف طن، لم تتغير وفق المصدر، مضيفاً (احفطوا هالتصريح منيح) أن مخزون الفيول جيد وتم ترميمه خلال الفترة الماضية بعد استهلاك كميات كبيرة منه.
يذكر أن تدني ساعات التقنين الكهربائي في بعض مناطق العاصمة “دمشق”، أمر يثير استهجان بقية المواطنين في المحافظات السورية. والذين بالكاد يحصلون على ثلث ساعة كهرباء بعد كل خمس ساعات ونصف قطع كما في “اللاذقية” وغيرها.
http://https://www.youtube.com/watch?v=tccCFjS3z_A&ab_channel=SnackSyrian