أعلنت محافظة اللاذقية عن تغيير سيطال التقنين الكهربائي في المحافظة استكمالاً لأعمال مشروع إنشاء محطة الرستين. ليزداد الغموض بين المعلقين على المنشور، فهل التغيير سيكون إيجابياً وتقل ساعات التقنين. أم أنه سيكون سلبياً وستزداد.
سناك سوري-اللاذقية
وذكرت المحافظة في منشورها، أن ورشات دائرة نقل الطاقة ستقوم بفصل وحجز بعض خطوط التوتر العالي المغذية للمحافظة لمدة ثلاثة أيام، استكمالاً لمشروع محطة الرستين. مضيفةً أن هذا سيؤدي إلى تعديل طفيف على برنامج التقنين لبعض المناطق والقرى، مع الأخذ بعين الاعتبار قدر الإمكان مواعيد تغذيتها بمياه الشرب.
وبدأ سيل الأسئلة بالتدفق بين المعلقين على منشور محافظة اللاذقية حول تعديل التقنين الكهربائي. وسألت “يسرى”، ماذا يعني المنشور، هل سيزيد التقنين أم يتغير الموعد، كذلك زياد: “زيادة كهرباء ولا نقص؟”. أما “عصام” فكان بمثابة “اللبيب الذي يفهم من الإشارة”، وقال أنه سيشغل مولدته فوراً لرفد الشبكة وإعطاء محطة الرستين التغذية اللازمة.
أم “أبو وسيم” فتمنى أمرين، الأول وجود جدول لبرنامج التقنين في المحافظة. وأما الأمنية الثانية أن يعرف فيما إن كانت محطة الرستين قد دخلت الخدمة أم لا. “ومانيل المطالب بالتمني، ولكن لا يوجد وسيلة أخرى، لذلك اتمنى”.
“ريم” التي يبدو أنها فهمت القصة، كانت تريد فقط معرفة أسماء المناطق المتأثرة، وقالت: “خبرونا”. (إي بس ماحدا خبرها، وكأنوا فاضيين على الرد عالتعليقات). بينما “ايمي” و”محمد” كانا من فئة نصف الكأس المليان، وتساءلا فيما إن كان إعلان المحافظة يعني تحسناً قريباً بواقع الكهرباء. (عموماً عينوا خير).
يذكر أن التقنين الحالي في محافظة اللاذقية “الموعودة بمحطة الرستين”، يصل إلى 5 ساعات قطع مقابل ساعة تغذية واحدة من الكهرباء.