
قالت الناشطة “عتاب شاهين” لـ”سناك سوري”، إنها بخير مشيرة أن إصابتها ليست بالخطيرة وستخرج من المشفى اليوم الأربعاء، مضيفة أنها تحضر مع زملائها وزميلاتها لوقفة تضامنية في حمص ضد الإنفلات الأمني بانتظار الموافقات الرسمية اللازمة.
سناك سوري – خاص
وتعرضت الناشطة والمعتقلة السياسية السابقة على زمن النظام السابق المعروفة باسم “عتاب شاهين”، لاستهداف بالرصاص بعد خروجها من معرض فني، رفقة صديق كان يوصلها لمنزلها، وقالت إن شخصَين غير ملثمَين على دراجة نارية توقفا وسألهما عن مكان مؤسسة المياه، قبل أن يعودا بعد دقيقة ويطلقا النار على “عتاب” التي أصيبت بفخذها، وتم إسعافها إلى المشفى.
الحادثة جرت بالقرب من حديقة “الزهراء” بمدينة حمص قرابة العاشرة والثلث مسا أمس وفق الناشطة، مقدمة شكرها لكل المتضامنين والمتضامنات معها.
وبحسب “عتاب” فإن العنف ازداد في حمص خلال الأيام القليلة الماضية، بعد إزالة معظم الحواجز الأمنية، وأضافت أنها تحضّر مع زملائها وزميلاتها لوقفة احتجاجية في المدينة ضد الإنفلات الأمني.
وقالت ناشطات إن استهداف “عتاب” يسلّط الضوء على حجم المخاطر التي تواجهها النساء في سوريا عند خوضهن العمل العام، فالمشاركة السياسية لم تعد تقتصر على تحديات اجتماعية، بل باتت تحمل تهديدات جسدية صريحة.
يشار إلى أن “عتاب” من أوائل المعتقلات على خلفية الانضمام للثورة السورية، واعتقلت عام 2012، على خلفية نشاطها السياسي.
يذكر أن موجة العنف تتصاعد في سوريا، وتم تسجيل العديد من الحوادث وعمليات القتل خلال اليومين الفائتين، كما الحال في جريمة قتل 4 شبان بقرية “جدرين” و3 آخرين في ريف طرطوس، كذلك اغتيال المرشح والأكاديمي “حيدر شاهين” في منزله بقرية ميعار شاكر مساء أمس الأربعاء.