محافظ حلب يجيب على سؤال “وين الكهرباء يلي وعدتونا فيها”؟

تبرأ محافظ “حلب” “عزام الغريب” من وعود الـ 10 ساعات كهرباء يومياً والتي أطلقها في وقتٍ سابق مدير المؤسسة العامة للكهرباء “خالد أبو دي” مع بشائر وصول الغاز الأذري إلى البلاد.

سناك سوري _ متابعات

وكتب “الغريب” عبر “إنستغرام” أن السؤال عن الكهرباء الموعودة توجّه بشكل كبير للمحافظة خلال الأيام الماضية لا سيما مع موجة الحر الشديدة، موضحاً أن المحافظة لم تصرّح بأن عدد الساعات سيزيد مباشرةً إلى 10 ساعات يومياً، وقال أن المرحلة الأولى التجريبية من ضخ الغاز لمحطات التوليد بدأت بالفعل في “حلب” و”حمص”.

وأضاف أنه تبيّن وجود نقاط تسريب وأعطال في عدة مواقع بسبب أعمال التخريب خلال السنوات الماضية، متوقعاً أن تبدأ الزيادة خلال أقل من أسبوع بمعدل ساعتين كمرحلة أولى، وبعد التأكد من استقرارها بأيام قليلة ستبدأ وفق حديثه المرحلة الثانية من زيادة الضخ والتوليد وبالتالي زيادة عدد ساعات الكهرباء لتصل إلى 5 ساعات إضافية.

وأرجع “الغريب” سبب النقص في الفترة الأخيرة إلى موجة الحر الشديدة مع زيادة استهلاك الأهالي، إلى جانب سوء البنية التحتية المتهالكة التي زادت الضغط على الشبكة، وسببت أعطالاً مفاجئة في بعض المحطات والخطوط.

ولفت المحافظ إلى أنه على الرغم من الإمكانيات المحدودة فإن ورشات الكهرباء وفرق الهندسة تعمل بأقصى طاقتها وبمتابعة مباشرة من المحافظة ومديرية الكهرباء، وختم قائلاً «متل ما وعدناكم رح نرجّع النور لبيوتكم نضمن استقرار الخدمة قدر المستطاع والشكر لصبركم وتعاونكم».

وكان مدير المؤسسة العامة للكهرباء “خالد أبو دي” قد وعد في 30 تموز الماضي، بزيادة ساعات الكهرباء إلى 10 ساعات يومياً في جميع المناطق اعتباراً من السبت 2 آب.

واستند “أبو دي” في تصريحه على موعد وصول الغاز الأذري إلى “سوريا”، فيما قال وزير الطاقة “محمد البشير” إن ساعات تزويد الكهرباء ستصل من 8 إلى 10 ساعات يومياً في عموم سوريا بعد وصول الغاز الأذري وفق ما نقلت عنه “الإخبارية السورية”.

في حين، شهدت ساعات وصل الكهرباء في مختلف المحافظات خلال الفترة الأخيرة نقصاً واضحاً وعدة حالات تعتيم كامل أو جزئي وأعطال متكررة بالتزامن مع موجات الحر، وفي مدينة “حلب” تحديداً وصلت ساعات التقنين خلال اليومين الماضيين إلى 14 ساعة قطع مقابل ساعتي وصل فيما لا يوجد جدول واضح للتقنين ومواعيد الوصل في المدينة وقد تمتد ساعات القطع إلى 22 ساعة في بعض الأحياء.