محافظة دمشق مصرّة على قرار إزالة بسطات الكتب .. تشويه للمنظر العام
المنظر العام لا يتأثر بازدحام منتظري وسائل النقل بل ببسطات الكتب فقط!
قالت مديرة الخدمات في محافظة “دمشق” “ريما جورية” أن قرار إزالة بسطات الكتب اتخذ ولا عدول عنه على الإطلاق.
سناك سوري _ متابعات
وأضافت “جورية” في حديثها لصحيفة “الوطن” المحلية أن القرار يأتي ضمن حملة المحافظة لإزالة كافة الإشغالات غير النظامية في محيط جامعة “دمشق” وتحت جسر الرئيس. ومن بينها بسطات الكتب.
وأوضحت مديرة الخدمات أن حملة الإزالة جاءت لما تسببه البسطات والإشغالات من ازدحام ومضايقات لحركة المشاة وتشويه للمنظر العام وفق حديثها.
كما أكدت استمرار المحافظة بحملتها بعد ورود شكاوى عديدة من المواطنين وأعضاء مجلس المحافظة ولجان الأحياء لإزالة الإشغالات المخالفة المنتشرة على الأرصفة والطرقات العامة ومنها تحت جسر الرئيس. مشيرة إلى أن المحافظة أعلمت أصحاب البسطات أكثر من مرة بضرورة إزالتها ولكنهم لم يستجيبوا.
وفي ختام حديثها أشارت “جورية” إلى إمكانية استعادة الكتب المصادرة شريطة أن يكتب أصحابها تعهداً بعدم العودة وإلا تتخذ بحقهم الإجراءات القانونية اللازمة.
إصرار المحافظة على قرارها رغم ما أثاره من جدل واسع وانتقادات بدءاً من طريقة التنفيذ إلى استهداف بسطات الكتب بالذات كونها مصدر لمحبي القراءة الذين أبعدهم غلاء أسعار الكتب عن المكتبات والإصدارات الجديدة.
من جهة أخرى. فإن ما رأت فيه المحافظة تشويهاً للمنظر العام قد يكون مصيباً إلى حد ما. ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن مشهد السوريين المتكدسين في الشوارع بانتظار سيرفيس أو باص نقل. يعدّ تشويهاً أكبر للمنظر العام بينما لا تبدو الجهود لإنهاء أزمة النقل جديّة بقدر ما كانت حملة المحافظة حازمة في قرارها.