أثار قرار محافظة “دمشق” بمخالفة أصحاب المحال التجارية التي تمتلك آرمات باسم أجنبي، جدلاً عبر السوشل ميديا، وأجمعت غالبية التعليقات على تساؤل واحد مفاده: “هلا وقتها؟ّ”، (شوفونا ونحن نظاميين).
سناك سوري-دمشق
الصحفي “فراس القاضي”، اعتبر أن القرار «تمام.. خاصة بالوقت الحالي، كتير ممتاز تروحوا تخالفوا اللي قارمة محله مكتوبة بالإنكليزي، كتير توقيت مناسب»، وتابع: «لو بتقبضوا مليون دولار بالشهر لتكرهوا الناس اكتر بالدولة ما بيطلع معكن هيك شغل».
قرار محافظة “دمشق” المتداول لا يظهر عليه تاريخ محدد، فقط يظهر أنه صدر خلال 2022 الجاري، ويأتي تداوله عبر السوشيل ميديا بالتزامن مع قضية رفع الدعم والواقع الاقتصادي التي تشغل بال غالبية السوريين، كذلك بالتزامن مع العديد من المشاكل الخدمية التي لم تستطع المحافظة حلّها، وهذا ما أوضحه “عماد”، الذي قال: «يعني محافظة دمشق صار كل أمورها تمام وحلت مشكلة المخالفات والعشوائيات والمناظر المؤذية والمزعجة بصرياً وصارت مدينة دمشق قمة بالخدمات والنظافة وتركت كل شي وهلئ همها الوحيد اذا في قارامات باللغة الانكليزية».
اقرأ أيضاً: محافظة دمشق تجدد تحديدها مواعيد دوام الأسواق التجارية
ويقضي قرار المحافظة الذي وجهته إلى مديرية الخدمات الفنية لتنظيم الضبوط اللازمة، بمخالفة المحال التجارية التي تضع لوحة باسم أجنبي، وفند القرار وجود حالتين، الأولى في حال كان المحل التجاري مرخصا قبل عام 2008 ومايزال على الاسم ذاته يتم التريث بالمعالجة لحين صدور توجيهات جديدة، أما الثانية، ففي حال كان مرخصا بعد 2008 والاسم الأجنبي غير مدون على الترخيص فإنه يكون مخالفاً.
ورغم أن القرار لم يحدد لغة معينة وأكد على اللغة الأجنبية، فإن “عاصم” تساءل إن كانت اللوحات المكتوبة باللغتين الفارسية والروسية ممنوعة أيضاً، في حين اعتبرت “ختام” أن من “ينكش” تلك التفاصيل من عام 2008، يمتلك فكرا خلاقا ومبدعاً.
فئة من التعليقات على القرار، ذهبت باتجاه الأمور المعيشية، مثل “فيروز” التي تساءلت ما إن كان هناك قانون يعالج المعيشة الغالية والأسعار الكاوية، و”سنوئة” التي قالت: «هاد لي شاغل بالهن ولله شي مسخرة يروحو يشوفو الكهربا والمي والازمات لي عم يعاني منها الشعب السوري وغلا الاسعار»، في حين حسدت صفحة “شوفي مافي” «المسؤولين عنا ع فضاوة بالهم».
يذكر أن قرار تعريب لوحات المحل التجارية، سبق أن صدر عام 2008 بعد إعلان “دمشق” عاصمة الثقافة العربية حينها، إلا أنه لم يتم تفعيله سابقا.
اقرأ أيضاً: محافظة دمشق التي ترى بشوادر المعونة ضرر معنوي لا تملك إنقاذ مُسنتين