الرئيسيةسناك ساخر

مجيد البليد الذي تمّ تعيينه مدير التطوير

الحمد لله عنا الرجل المناسب بالمكان المناسب وإلا كان المصاب برهاب الضو مسؤول الكهربا

عرضت إحدى لوحات “بقعة ضوء” حكاية الطفل “مجيد” البليد البطيء، الذي سبب بهما معاناة كبيرة لعائلته ومحيطه، باستثناء والده “الأبلد منو” الذي يراه جميلاً بكل المقاييس. وكل ما يشغله هو “شرب المتة”.(منيح مانك موجود هلق لأن مقطوعة).

سناك ساخر – البلادة بالتطوير

طلبت “يارا صبري” منه والتي لعبت دور الأم أن يقوم بغسل يديه، إلا أنه رفض بحجة أن غسلهما يوم أمس، إضافة لتحملها شكاوى مدير المدرسة عن بطئه وبرودته في كل الأشياء. متسائلا ماذا سيكون في المستقبل بحال استمر على هذا الوضع.

لم تتركه الأم وجالت به على الأطباء دون فائدة. واستمر الحال كذلك حتى أصبح “مجيد” رئيس قسم التحديث والتطوير في إحدى الوزارات، ذاك المنصب الذي يطلب سرعة بديهة وتركيز. (ذكرني بكم مية شخص مستلمين مناصب).

اقرأ أيضاً: بلوحة في بقعة ضوء: مضحكة أبوكن هالشعب لسه فيول ومازوت

الحمد لله أن قصة “مجيد” ما هي إلا لوحة ساخرة من لوحات بقعة ضوء. وأن القصة في بلادنا عميقة “كتير” ودائما الشخص المناسب في المكان المناسب.

يعني تخيلوا لا قدر الله أن مسؤول التعليم لا يحب العلم والقراءة “ويجوا يسلموه منصب”. ومسؤول الكهربا مصاب برهاب الضوء ويجوا يسلموه منصب بالكهربا. (مرة ثانية نشكر السما).

“التخيلات” كثيرة، وأمامها لا سبيل إلا “للشكر” والحمد الخ الخ الخ.

اقرأ أيضاً:مطلوب صهريج صراحة بسرعة كبيرة

زر الذهاب إلى الأعلى