أثارت تسمية مجمع تربوي يضم 7 مدارس سوريّة في حمص على اسم ضابط روسي موجة انتقادات واسعة لهذه الخطوة أياً كانت خلفياتها ومبرراتها الحكومية.
سناك سوري – حمص
الانتقادات بدأت من صفحة محافظة حمص التي أعلنت الخبر، حيث استنكر معظم المتفاعلين إعطاء المدرسة اسم ضابط روسي.
وأعلنت المحافظة أول أمس عن إعادة افتتاح المجمع التربوي الإداري بعد إعادة تأهيله في تدمر باسم «الكسندروفيتش بروخرينكو وفاءً للتضحيات التي قدمها الجانب الروسي في سوريا».
اقرأ أيضاً: الأمة العثمانية تحتل وسط “أعزاز”… سياسة التتريك مستمرة
وتقول محافظة حمص في إعلانها الرسمي أن افتتاح المجمع يأتي في إطار تشجيع أهالي تدمر على العودة إليها.
المجمع كتب على لوحته الرئيسية التسمية باللغتين العربية والروسية كما وضعت فيه صورة الضابط الروسي الذي سميت باسمه.
اقرأ أيضاً: سياسة التتريك مستمرة.. أهالي مدينة “الباب” سيحصلون على الهوية التركية!
وذهب البعض بعيداً في انتقاداتهم على صفحات عامة وأخرى للناشطين الذين قارن بعضهم بين تسمية مدارس في الشمال السوري بأسماء ضباط أتراك. وتسمية هذا المجمع التربوي باسم ضابط روسي.
في حين تساءل البعض لماذا لم يطلق اسم عالم الآثار السوري “خالد الأسعد” على هذا المجمع؟ وهو عالم آثار قتلته داعش أبان سيطرتها على مدينة تدمر الأثرية.
التسميات الأجنبية تثير حساسية السوريين بشكل كبير على مايبدو وقد ظهرت ردة فعل مشابهة قبل فترة طويلة عندما تمت تسمية مدرسة في الباب السورية باسم ضابط تركي.
اقرأ أيضاً: تركيا تطبق سياسة التتريك في مدارس “الباب”
ويتساءل الرافضون للفكرة كيف سنعلم أبنائنا كتابة هذه الأسماء ولفظها؟. ألا يفترض أن نعلم أسماء سورية؟! بينما يرى المدافعون عن اطلاق تسميات جنود أجانب على منشآت سورية أن هؤلاء قدموا تضحيات تستحق التقدير.
وأنتم ماهو رأيكم؟!