
طلعت كل القصة إنو المجلس قرر يجتمع ويعمل نقاش هادئ وهادف ومنع الصحفيين من حضوره (معقول الصحفيين بيعملوا ضوضاء وتشويش)!
سناك سوري-طرطوس
برر مجلس محافظة “طرطوس” منع الإعلاميين من حضور اجتماعه حول توزيع المليار ليرة على البلديات، بالقول إن هذا المنع لا يتعارض مع الشفافية!.(ياهيك الشفافية يابلا)
مجلس المحافظة الذي انتظر شهر ونصف للرد على خبر صحيفة “الوطن” حول الأمر، جاء في رده بحسب الصحيفة ذاتها: «نحن في دولة مؤسسات وتطبيق القانون غاية في الأهمية وهو الذي يساوي بين الجميع، إن ما تم لا يتعارض مع الشفافية وليس بسبب الخوف والخوف لماذا؟ ولاسيما أن مجلس المحافظة هو المخول بتوزيع المليار على البلديات، ولكن من باب الحرص على أن يكون النقاش هادئاً وهادفاً ويوجد بقية أمور على جدول الأعمال يجب مناقشتها»، (هني الصحفيين دائماً بيعملوا ضوضاء وبيشاغبوا كتير على ما يبدو).
وكان الاجتماع يتضمن آلية توزيع المليار ليرة التي قدمتها وزارة الإدارة المحلية للبلديات، والمشكلة كانت أن الأعضاء اختلفوا على كيفية توزيع تلك المليار.
اقرأ أيضاً: “سوريا”.. منع الصحفيين من دخول اجتماع رسمي!
مجلس المحافظة أضاف في رده: «تم التصويت على اقتراح عضو المكتب التنفيذي لقطاع البلديات مع أكثر من ثلث الأعضاء ونال موافقة أكثر من ثلثي أعضاء المجلس ولاسيما أنه في الوقت نفسه حضر رؤساء الوحدات الإدارية ولكيلا يتم النقاش في حضورهم كانت الجلسة مغلقة لوجود تضارب في الآراء بين أعضاء المجلس هذه حالة صحية وديمقراطية»، (هو الإعلام كان بدو بس يسلط الضوء عالأجواء الديمقراطية يلي عم تحكوا عنها… منشان العالم يتعلم منها).
وختم المجلس رده بالقول إن التوزيع تم بما ينسجم مع أسس ومعايير البلديات، «التي لم تحصل على اعتمادات بالموازنة المستقلة لعدم وجود مشاريع مدروسة لديها ولم تأخذ من المليار السابقة وتم الحرص على إعطاء البلديات في المناطق لتخديم أسر “الشهداء”»، (رجعنا للمربع الأول تبع تم العمل وفق مقتضايات المصلحة العامة والحاجة، طب فندولنا ياهن لنقدر نحكم ونراقب، هي مهمتنا كصحفيين على فكرة).
واعتبر المجلس أنه لا يوجد شيء سري أو مخفي على أحد، ومحضر الجلسة موجود في متناول اليد، (طب شو بيعرفنا إنو هيك صار عن جد، ليش ما حضر الصحفي ودون هي المعلومات بذاتو؟!، يتساءل صحفي مضروب بحجر الشفافية الكبير).
اقرأ أيضاً: “خميس” يوصي الوزراء بالشفافية ولا شيء غيرها