مجلس الشعب يصحو في آخر أيامه و ينتفض ضد الحكومة !
النائب نبيل صالح : ممكن تسمعو صوتي عالتلفزيون بدلاً من عرض صورتي عالصامت !
سناك سوري _ دمشق
يدخل مجلس الشعب السوري هذا العام السنةَ الرابعة و الأخيرة من عمرِ الدورة التشريعية الحالية التي تنتهي ولايتها بحلول نيسان 2020 موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة .
هذا ما دعا مكتب “مجلس الشعب” لبدء تفعيل عمل “مجلس الشعب” و تأكيد حضوره في حياة مواطنيه وفق ما ذكر عضو المجلس “نبيل صالح ” .
تساءل “صالح” خلال منشور عبر صفحته على فايسبوك رصده سناك سوري عمّا إذا كانت العادة قد جرت على «نشاط النواب في السنة الأخيرة من دورتهم لدعم إعادة انتخابهم أم أنهم مقتنعون فعلاً بأهمية اقتراحاتنا بتفعيل عمل المجلس بعد فشل التطبيع مع الحكومة و صعوبة تحسين حياة الناس ؟ »
كما نقل “صالح” مشهدَ المجلس خلال الأسبوع الماضي ، مشيراً إلى حضور وزراء “المالية و الخارجية و التموين و التعليم العالي ” تحت قبة البرلمان فسمعوا نقد أغلبية النواب على الرغم من أن أغلب الناقدين حصلوا على عطاءات الوزراء و تواقيعهم وفق حديث “صالح” .
اقرأ أيضاً :النائب “صالح”: المحافظون يخشون كل جديد وبعضهم طالب برفع الحصانة عني
النائب السوري أوضح أنه على غير العادة اتّسعت مساحة النقد و عرض الآراء دون مقاطعة حسب قوله ، في المقابل تدور أحاديث عن تغيير وشيك في التشكيلة الحكومية ما قد يكون عاملاً في ارتفاع وتيرة النقد الموجّه من النواب لأعضاء الحكومة الحالية .
و طالبت لجنة الإعلام في المجلس من وزارة الإعلام تغطية طروحات النواب بما فيها المخالفة للخطاب الرسمي الخشبي حسب “صالح” الذي قال « يعني ممكن تسمعو صوتي عالتلفزيون بدلاً من عرض صورتي على الصامت أنا و غيري من النواب المستقلين الذين لا يدعمهم الحزب أو وزارة الأوقاف رضي الله عنهما »
من جهةٍ أخرى لفت “صالح” خلال مداخلته التي نقلها في منشوره إلى اقتراحٍ طرحه قبل أكثر من عامين لنقل تابعية “الهيئة العامة للرقابة و التفتيش” إلى مجلس الشعب بدلاً من الحكومة .
مشيراً إلى أن المجلس يمثّل السلطة التشريعية التي تقر القوانين لكنها تعجز عن الإشراف عن حسن تطبيقها بينما تمثّل الحكومة السلطة التنفيذية و يُفترض أن تراقبها هيئة الرقابة لا أن تتبع لها !
اقرأ أيضاً :نائب: الحكومة ومجلس الشعب في خندق واحد ضد الشعب!