لا يبدو أن حملات انتخابات مجلس الشعب المزمع إجراؤها في 15 تموز الجاري قد مرت على شوارع محافظة السويداء التي تخلو من المرشحين.
سناك سوري-خاص
حتى ظهر يوم السبت 6 تموز، بقيت الشوارع والساحات في السويداء خالية من الحملات الانتخابية والدعائية للمرشحين. بينما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملات لمرشحين/ات محدودين.
وخلال جولة صباحية لـ”سناك سوري”، في شوارع وساحات المدينة شملت وسط المدينة و “الشعلة” و”تشرين” حتى المشفى الوطني. و شمالاً باتجاه قرية “قنوات” لم تظهر أي لافتات أو صور تشير إلى أننا على أبواب انتخابات تشريعية.
بينما وبحسب اللجنة القضائية الفرعية في المحافظة بلغ عدد المرشحين/ات 126. بينهم 28 سيدة. أما المرشحون دون سن الأربعين فقد بلغ عددهم 25 مرشحاً ومرشحة.
عادة ما يعتمد المرشحون/ات بالسويداء في حملاتهم على الإعلانات الطرقية، والدعم العائلي والعشائر. ويجري المرشحون لقاءات اجتماعية وجولات مناطقية لكسب تأييد الناخبين خصوصاً المرشحين المستقلين منهم. بينما يعتمد مرشحو قائمة حزب البعث الحاكم على دعم الحزب لهم.
وخلال الدورات الماضية كانت تحضر الدعايات الانتخابية بشكل واضح في شوارع السويداء. وكثير من اليافطات والصور كانت تُذيّل بعبارة “تقدمة فلان، فلانة”.
ويتزامن غياب الحملات الانتخابية عن محافظة السويداء مع موجة احتجاجات. ووضع أمني متوتر تشهده المحافظة منذ قرابة عام.
بينما يختلف الوضع نسبياً على مواقع التواصل الاجتماعي بإعلان بعض المرشحين/ات عن ترشحهم من خلالها. لكن أعدادهم محدودة وحملاتهم أيضاً تعتمد على صفحاتهم وصفحات أفراد العائلة وبعض الإعلانات على صفحات رئيسية بالمحافظة.
إحدى المرشحات المستقلات، أطلقت حملة انتخابية لافتة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ مطلع حزيران الفائت. بنشر فيديوهات مصورة معلنة برنامجها الانتخابي بدعم المشاريع الصغيرة والتنموية. إلا أنها تقريباً المرشحة الوحيدة التي أطلقت برنامجاً انتخابياً واضحاً.
يذكر أن عدد المقاعد المخصصة لمحافظة السويداء في البرلمان السوري يبلغ 6 مقاعد.
