
سناك سوري-خاص
بينما كان حسن م يوسف ينتظر قراءة خبر تكريمة في مجلة المعرفة الصادرة عن وزارة الثقافة التي منحته جائزة الدولة التقديرية، فوجأ بأن المجلة كتبت خبراً عن “حسن سامي يوسف” على أنه هو من تم تكريمه، في خطأ يوضح المستوى الهزيل للصحافة

والعاملين فيها ضمن سوريا.
وعلى مايبدو فإن المحررة بحثت على الانترنت عن الكاتب حسن م يوسف ولم تنتبه جيداً إلى أن نتيجة البحث التي نهلت منها لكاتب آخر ونسخت ولصقت ما وجدته وأرسلته إلى المحرر الذي بدوره (نفترض أنه) قرأها ولم يعرف وأرسلها إلى رئيس التحرير الذي (نفترض أنه) قرأها ولم يعرف، وهكذا إلى أن نشر الخبر، باسم حسن م يوسف لكن بالسيرة الخاصة بالكاتب حسن سامي يوسف.
الكاتب المكرم اعتبر هذا الأمر استخفافاً موجعاً عبر منشوره على الفيسبوك وحظي بتضامن واسع من جمهور وسائل التواصل الاجتماعي.