مجزرة في لبنان تنهي حياة 6 سوريين بينهم طفلان

جريمة مروعة في لبنان .. والقاتل لايزال فاراً
سناك سوري_ متابعات
خسر 9 مدنيين حياتهم أمس في جريمة مروّعة وقعت في بلدة “بعقلين” في قضاء “الشوف” بـ”لبنان”.
قائمة الضحايا شملت 3 لبنانيين و6 سوريين بينهم طفلان، فيما قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن شقيقان لبنانيان هما المشتبه بهما في التورط بارتكاب المجزرة والتي أظهرت بعض الصور المتداولة أنها ارتكبت بطريقة وحشية ولم يمتنع مرتكبوها حتى عن قتل طفلان أحدهما في العاشرة من عمره والآخر في الخامسة ضمن ضحاياهم إضافة إلى والد الطفلين.
وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية فإن المشتبه بهما شقيقان وقد قتلوا شقيقهم أيضاً ضمن ضحايا المجزرة إضافة إلى زوجة أحدهما، فيما توارى المشتبه بهما عن الأنظار ولم تتمكن القوى الأمنية اللبنانية بعد من إلقاء القبض عليهما.
اقرأ أيضاً:عنصرية جهات لبنانية تلاحق الأطفال السوريين من المدرسة حتى القبر!
المجزرة المروعة أثارت ضجة واسعة في “لبنان” لكن صداها لم يصل إلى الحكومة السورية أو سفارتها رغم أن 6 من أصل 9 ضحايا هم من رعاياها السوريين، إضافة إلى ما تحمله معاني “عمال سوريين” من اختصار لسنوات من الاستضعاف في سوق العمل والمجتمع اللبنانيَين كما ذكرت صحيفة الأخبار.
وفي الوقت الذي لم تظهر فيه حقيقة ملابسات الجريمة ودوافعها خاصة مع غياب المتهمين بارتكابها، فإن بعض الوسائل الإعلامية وأحد السياسيين اللبنانيين تحدثوا عن أن الجريمة ارتكبت بدافع “الشرف” إثر اتهام المشتبه به لزوجته بخيانته ، إلا أن تلك الفرضية المتداولة لا تجيب عن دوافع قتل بقية الضحايا وخاصة الأطفال.
ولا تعدّ الحادثة الأولى من نوعها التي يسقط فيها ضحايا سوريون في “لبنان” إلا أنها الأكثر دموية منذ سنوات، كما أنها تستدعي رغم تحركات القوى الأمنية اللبنانية وجود مبادرة من السفارة السورية لمساندة أهالي الضحايا ودعمهم في البحث عن حقهم مِمّن سلب أرواح أبنائهم.
اقرأ أيضاً:“لبنان”.. 8 شبان تناوبوا على اغتصاب قاصرة سورية وابتزازها