متولي مقام السيدة زينب .. وفاة وزير التعليم سابقاً هاني مرتضى

توفي يوم أمس وزير التعليم العالي السوري سابقاً الدكتور “هاني مرتضى” عن عمرٍ ناهز 83 عاماً ونعاه كثيرون عبر وسائل التواصل بما فيهم وزارة الأوقاف.

سناك سوري _ دمشق

ووصفت الوزارة “مرتضى” بأنه قامة علمية ودينية وطبية وهو متولي مقام السيدة زينب في “دمشق”، وأضافت أنه صاحب أثر طيب وذكر حسن ويد بيضاء في كافة مجالات العلم والخير والإنسانية.

الدكتور “هاشم صقر” قال في منشور نعى فيه “مرتضى” أنه كان له الفضل الأكبر في تأسيس وإنشاء أول شعبة جراحة أوعية دموية في كلية الطب بجامعة “دمشق” وبقي راعياً لهذا الاختصاص في فترة توليه رئاسة جامعة “دمشق” ووزارة التعليم العالي.

كما تحدث الفنان والناقد التشكيلي “سعد القاسم” عن موقف جمعه بـ”مرتضى” الذي كان رئيساً لجامعة “دمشق” عام 2001، حين اختير “القاسم” ضمن لجنة لتحكيم امتحان القبول في كلية الفنون الجميلة، وعن مدى دماثة الراحل وإصراره على استقلالية اللجنة.

وقال الدكتور “محمد مرتضى” أن موعد دفن الراحل سيحدد لاحقاً بعد نقل جثمانه من “لندن” إلى حرم مقام السيدة زينب في “دمشق”.

من هو هاني مرتضى

ولد “مرتضى” في حي “الأمين” بـ”دمشق” عام 1939 ودرس في المدرسة المحسنية، قبل أن يدخل كلية الطب بجامعة “دمشق” عام 1958 ويتخرج منها متابعاً دراسته باختصاص طب الأطفال حيث حصل على شهادة الزمالة الملكية الكندية، كما نال شهادة البورد الأمريكية في الأمراض الإنتانية عند الأطفال، ثم شهادة الممارسة في الطب في “كندا” عام 1971.

عمل “مرتضى” لاحقاً مدرساً في كلية الطب بجامعة “دمشق” وأستاذاً مساعداً عام 1980، وأصبح رئيساً لقسم الأطفال في كلية الطب ورئيساً لمجلس إدارة مشفى الأطفال بين عامي 1987 و1991.

كما تولى الراحل رئاسة جمعية أطباء الأطفال في “سوريا” بين عام 1989 و1995، إضافة لتوليه عمادة كلية الطب بجامعة “دمشق” منذ 1991 حتى العام 2000 حين أصبح رئيساً للجامعة مدة 3 سنوات أصبح بعدها وزيراً للتعليم العالي حتى عام 2006، ليكون بذلك أول رئيس جامعة وأول وزير غير بعثي منذ وصول الحزب إلى السلطة عام 1963.

اقرأ أيضاً:أمضى 15 عاما وزيراً للاقتصاد.. وفاة محمد العمادي