متطوعون يقدمون التوعية حول التحرش الجنسي في مراكز الإيواء
متطوعة متضررة من الزلزال: الحل الأمثل لخروجي من حالة الصدمة هو مساعدة الناس
دعت مسؤولة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، في الجمعية السورية للتنمية “نوشيك سركسيان”، للمتابعة بجلسات التوعية حول التحرش والحماية منه. والذي ربما قد يحدث في مراكز الإيواء بسبب الأجواء المزدحمة فيها وانعدام الخصوصية تقريباً.
سناك سوري – خاص
“سركسيان” ورغم أنها إحدى الناجيات الذي أصاب مدينة “حلب” يوم 6 من شهر “شباط” الحالي، آثرت المعاودة لعملها التطوعي. لصالح الجمعية السورية للتنمية، وتقديم مايلزم الناس في المراكز من احتياجات، حسب ماقالت لسناك سوري.
وتابعت “سركسيان” أنهم باشروا مهمتهم بالاطمئنان على الجميع ومن كل الفئات العمرية، والكشف عما يلزمهم، ولاسيما. النساء اللواتي قد يخجلن من الإفصاح عن طلب ما يلزمهن.
اقرأ أيضاً:عائلة محمد أمضت ليلة الزلزال تحت المطر .. لم نملك إلا رحمة الله
وحول طبيعة المعيشة في مراكز الإيواء والتي تفرض اختلاطات بين الجنسين بكل الأماكن، ومن مختلف المناطق. نوهت “سركسيان” إلى أهمية جلسات التوعية ضد التحرش والوقاية منه. نظراً لإمكانية وقوع مضايقات وإساءات في مثل تلك التجمعات.
لم يتثنّ لبعض المتطوعين عيش حالة الصدمة من الزلزال، ليبدأوا مباشرةً في العمل الإغاثي، مثل المتطوع “محمد بشير” وهو أحد المتضررين من الزلزال، وقال إنه وما إن خرج من صدمته، حتى باشر العمل بمراكز الإيواء وتقديم المساعدة.
بدورها “لورد زغن” كناجية ومتطوعة قالت لسناك سوري، أن سنوات الحرب في “حلب”، لا تعادل لحظة من الزلزال. الذي أصاب مدينتهم، ورأت أن الحل الأمثل لخروجها من المحنة النفسية التي عاشتها، هو النزول للأرض وبين الناس، كطريقة تساعد بها نفسها ومن حولها.
وهزّ زلزال عنيف فجر يوم السادس من شباط محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة، وأدى لدمار مئات الأبنية وتشريد آلاف العائلات. التي تتواجد في مراكز الإيواء بانتظار تأمين سكن بديل.