سناك سوري-دمشق
أحدثت الصورة أعلاه، جدلاً كبيراً بين متابعين في السوشل ميديا، معتقدين أنه تم تصويرها في أحد مدارس “سوريا”، ما أثار استغرابهم خصوصاً أن وضع الحمامات في غالبية المدارس مزري للغاية، فهل حقاً تلك الصورة التي نشرتها وزارة التربية عبر صفحتها الرسمية، ويظهر فيها وزيرها “دارم طباع”، إلى جانب وزير الصحة “حسن الغباش”، هي في أحد مدارس “سوريا”؟.
الصورة جزء من منشور ومجموعة صور أخرى، حول افتتاح قاعة افتراضية لتبادل الخبرات في المركز الإقليمي للإرشاد والتدريب وبحوث طب الفم والأسنان، أي أنها في مخبر وليست في مدرسة بخلاف ما اعتقد الكثير من المتابعين.
وخلال خبر نشرته الصفحة الرسمية لوزارة التربية في الـ13 من تشرين الأول الجاري، والذي تضمن الصورة الإشكالية التي بدأت بالانتشار منذ يوم أمس السبت في السوشل ميديا، قال “طباع”، إن صحة الفم مهمة كونها أساس صحة الجسد، مضيفاً أن التشاركية في العمل مع وزاة الصحة سيساهم في دعم عمل المركز، بينما أشاد “الغباش” بدور وزارة التربية في بناء جيل سليم صحياً.
اقرأ أيضاً: هونولولو.. الوزير طلب استخدام الحمام بالمدرسة “بس الحنفيات طلعت عطلانة”
التعليق على الصورة منفردة دونما المنشور، اتخذ طابعاً هجومياً من قبل المتابعين، الذين وكما يبدو رأوا في الصورة استفزازاً لهم، معتقدين أنه تم تصويرها في أحد مدارس “سوريا”، ليبدأ سيل التعليقات، إذ اعتبر “أكثم” أن هذه الصورة موجهة للخارج، بينما تساءل “أحمد”: «لك وين هاي الصورة اذا بالمدارس الخاصة مافي هيك»، أما “ميس” فرأت أنها «تصوير مسلسل أكيد».
“غيداء” تساءلت عن الصدفة، في أن جميع الأطفال يحملون علبة معجون الأسنان ذاتها، ويبدو أنها جديدة، بينما قالت “كوكب”:
«كل يوم رح يكون في هيك وللجميع ؟؟؟؟ووين مدارس القطر من هذا المنظر»، و”ضياء” أحب أن يستفسر متسائلاً، هل فعلاً هذه الصورة لدينا، أما “عايدة” فقالت: «مدارسنا الحمامات فيها زريبة، بعتقد هاد أكيد مخبر».
وبعيداً عن كل الجدل الذي أثارته الصورة الملتقطة في المخبر وليس في المدرسة، يحق للمواطن السوري التساؤل لماذا لم يحصل الطلاب في المدارس السورية يوماً، على مثل تلك الحمامات ونظافتها، لا قبل الأزمة ولا بعدها، ولا يبدو أن اليوم الذي ستصبح في حمامات المدارس السورية بهذه الأناقة قريب أيضاً.
اقرأ أيضاً: طباع يدعو التلاميذ لغسل اليدين.. مواطنون: ليكون في مي وحمامات