أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

مبادرة للسلم الأهلي في جبلة .. رفض العنف والتحريض الطائفي أولاً

مبادرة تدعو لتشكيل لجان محلية لحل النزاعات وتقديم الدعم النفسي للأسر المتضررة

أعلن ناشطون في مدينة “جبلة” إطلاق مبادرة للسلم الأهلي بين أبناء المنطقة عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة من هجمات لفلول النظام وانتهاكات طائفية لفصائل مشاركة بالعمليات العسكرية التي قادتها الحكومة السورية في الساحل السوري.

سناك سوري _ متابعات

وتقوم المبادرة على إنشاء لجان للتواصل وحل النزاعات تتألف من وجهاء المدينة من مختلف الطوائف وشخصيات اجتماعية ودينية وشبابية تكون مسؤوليتها حل التوترات قبل تفاقمها، وإطلاق حملة توعية لفضح أساليب فلول النظام في إثارة الفتن ورفض التحريض الطائفي.

كما دعت المبادرة إلى حماية الجوار والتضامن بين العائلات، وتعزيز القيم المشتركة عبر المبادرات الاجتماعية مثل “حملات التنظيف والإفطارات الجماعية وغيرها، ودعم الأعمال التجارية المحلية دون تمييز طائفي، وإقامة برامج دعم نفسي واجتماعي للأسر التي تضرّرت من النزاع لتقوية النسيج الاجتماعي.

وتضمّنت بنود المبادرة أيضاً إنشاء ميثاق شرف محلي للسلم الأهلي يؤكد على رفض الطائفية والعنف ويدعو للوحدة والتضامن، ومطالبة صفحات التواصل الاجتماعي لتكون جزءاً من مشروع الدعوة للسلم الأهلي ونبذ التفرقة. بالإضافة إلى تشكيل لجان شعبية للأحياء تتعاون مع القوى الأمنية في تسليم المطلوبين، فضلاً عن الدعوة لنزع السلاح وتسليمه للدولة.

وأكّد القائمون على المبادرة أنها ستنجح فقط في حال التزام الجميع ببنودها واعتبروها مسؤوليتهم الشخصية مؤكدين الحاجة إلى دعم مستمر وتواصل وإرادة حقيقية للحفاظ على السلم الأهلي في المدينة.

يأتي ذلك بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة “جبلة” والساحل السوري، والتي بدأت بهجمات من فلول النظام على دوريات الأمن، وما تلا ذلك من حملة أمنية تخللتها انتهاكات وصلت إلى مجازر على أساس طائفي إضافةً إلى إحراق منازل ومحلات تجارية وممتلكات للأهالي وسرقات واسعة النطاق.

زر الذهاب إلى الأعلى