مبادرة في “حمص” لتأهيل الحدائق وتحويلها إلى مساحة آمنة
مدير المبادرة لـ سناك سوري : نسعى لتأهيل الحدائق وتقديم أنشطة ثقافية
سناك سوري _ حمص
انطلقت مبادرة “حدائق حمص العدية” أمس من حديقة “حي ضاحية الوليد” التي بدأ المشاركون في المبادرة بتنظيفها وتجميع النفايات المتراكمة فيها تمهيداً لترحيلها.
مدير المبادرة المسرحي “سامر أبو ليلى” أوضح في حديث خاص مع سناك سوري أن المبادرة بدأت باسم أهالي حي “ضاحية الوليد”، ليبادر إلى ربطها مع فريق الممثلين في معهد الثقافة الشعبية لتوسيع المشاركة.
وأشار “أبو ليلى” إلى أن مجلس مدينة “حمص” أبدى تعاوناً و دعماً للمبادرة، فيما نال الإعلان عن المبادرة عبر صفحة “أبوليلى” الشخصية على فايسبوك إعجاب مجموعة واسعة من الجمعيات والفرق التطوعية التي تواصلت مع “أبو ليلى” وطلبت المشاركة في المبادرة.
المبادرة التي تهدف إلى تحويل المساحات الترابية المهملة إلى مساحات خضراء آمنة نالت استحسانَ عدد واسع من الأشخاص الفاعلين ثقافياً واجتماعياً الذين شارك بعضهم في التنفيذ حسب “أبو ليلى” الذي أشار إلى أن الهدف الآخر من المبادرة هو ربط الجانب الاجتماعي بالجانب الثقافي من خلال مشاركة المجتمع المحلي في تنفيذ المبادرة من جهة وقيام طلاب قسم التمثيل في معهد “الثقافة الشعبية” والفرق الموسيقية الناشئة بتقديم أنشطة ثقافية من جهة أخرى.
اقرأ أيضاً:مبادرة “سكبة خير” في “اللاذقية”.. يوم الجمعة ليس للعطلة عند فريق up التطوعي!
وشرح “أبو ليلى” مراحل تنفيذ المبادرة التي تبدأ من إزالة النفايات والركام ثم جمع حجارة يمكن استخدامها لرصف طرقات الحديقة، بينما تتضمن المرحلة الثالثة فلاحة الأرض وزراعتها بالأشجار إضافة إلى رسم لوحات فنية على جدران الأبنية المحيطة بالحديقة وفي النهاية البحث عن إمكانية وضع مقاعد مع إضاءة في الحديقة.
حديقة حي “ضاحية الوليد” ستكون اختبار البداية وفق “أبو ليلى” الذي قال أنّ رئيس مجلس المدينة وعده بإمكانية نقل المبادرة في حال نجاحها إلى أحياء أخرى في “حمص” ما دفعه إلى تسميتها مبادرة “حدائق حمص العدية”.
وشارك في المبادرة مجموعة واسعة من الشباب القادمين من مختلف أحياء “حمص” إضافة لعدة شخصيات فاعلة في المدينة.
اقرأ أيضاً:“يالله عالبسكليت”.. مبادرة لفريق دراجات “طرطوس” للتخفيف من أزمة البنزين