ما هي المراحل التي يمر بها المجتمع نتيجة الكوارث مثل الزلزال؟

مايزال السوريون يعيشون تداعيات الزلزال الذي أودى بحياة كثير من الضحايا والمصابين، وللتداعيات النفسية الأثر الأكثر ديمومة ربما. كون الصدمة قد تبقى لسنوات.

سناك سوري-استشارات طبية

يمكن تلخيص المراحل التي يمر بها المجتمع نتيجة كارثة من منظور نفسي بالمراحل التالية:

مرحلة التأثر: تحدث هذه المرحلة أثناء الكارثة وبعدها مباشرة. قد يعاني الأفراد من مجموعة من المشاعر مثل الصدمة والخوف والقلق والعجز. يمكن أن يختلف التأثير النفسي اعتمادًا على شدة الكارثة والظروف الشخصية.

المرحلة البطولية: (يلي شفناها بشكل كبير بالمجتمع السوري) تحدث هذه المرحلة في الأيام والأسابيع التي تلي الكارثة. قد يُظهر الأفراد إحساسًا متزايدًا بالمجتمع والإيثار والتعاون. يمكن أن يكون هذا وقت تعبئة ودعم كبير للمتضررين.

مرحلة شهر العسل: تحدث هذه المرحلة في الأسابيع والأشهر التي تلي الكارثة، حيث قد يبدأ الإحساس الأولي بالوحدة والتعاون في التلاشي. ومع ذلك، قد لا يزال هناك تركيز على الجوانب الإيجابية للاستجابة للكوارث، وقد يستمر المجتمع في العمل معاً.

مرحلة خيبة الأمل: تحدث هذه المرحلة عندما يبدأ واقع الموقف، ويبدأ الناس في إدراك المدى الكامل للضرر والتحديات المقبلة. قد يعاني الأفراد من الاكتئاب والقلق ومشاعر اليأس. (للأسف، إجت هي المرحلة مبكرة، وربما من اللحظات الأولى، وربما قبل حدوث الزلزال).

مرحلة إعادة الإعمار: تتضمن هذه المرحلة إعادة بناء المجتمع وترميمه. إنه وقت التفكير والتقييم للاستجابة للكوارث ، وقد يختبر الأفراد مجموعة من المشاعر أثناء تكيفهم مع الواقع الجديد.

مرحلة النمو: تتضمن هذه المرحلة الأفراد والمجتمعات لإيجاد معنى وهدف جديدين في أعقاب الكارثة. قد يطور الأفراد إحساسًا أكبر بالمرونة والامتنان والتقدير للحياة، (هي المرحلة الحلم يلي بيتمناها السوريين من كل الأزمات يلي عاشوها، وعلى مايبدو الانتظار سيطول قليلاً).

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري

اقرأ أيضاً: التعبير بأي طريقة بدون الإيذاء.. وسيلة ناجحة لتجاوز صدمة الزلزال